• 286
  • إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ كَئِيبٌ ، فَقَالَ : " مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبًا ؟ " قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَمٍّ لِيَ الْبَارِحَةَ فُلَانٍ ، وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : " فَهَلَّا لَقَّنْتَهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؟ " قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : " فَقَالَهَا ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : " وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ " قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ هِيَ لِلْأَحْيَاءِ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : " هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ ، هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ "

    وَقَالَ أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ ، عَنْ زِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ كَئِيبٌ ، فَقَالَ : مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبًا ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَمٍّ لِيَ الْبَارِحَةَ فُلَانٍ ، وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : فَهَلَّا لَقَّنْتَهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؟ قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : فَقَالَهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ هِيَ لِلْأَحْيَاءِ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ ، هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ

    كئيب: الكآبة : تغيُّر النَّفْس بالانكسار من شدّة الهمِّ والحُزن
    البارحة: البارحة : أقرب ليلة مضت
    يكيد: الكيد : الخبث والمكر والاحتيال
    لقنته: التلقين : التفيهم والإلقاء بالقول مشافهة حتى يُفْهَم ويُدْرَك
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات