• 1974
  • أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ كَئِيبٌ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : " مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبًا ؟ " فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَمِّي الْبَارِحَةَ ، وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ ، قَالَ : " فَهَلَّا لَقَّنْتَهُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ ، قَالَ : " فَقَالَهَا " قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ " قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَكَيْفَ هِيَ لِلْأَحْيَاءِ ؟ قَالَ : " هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ "

    وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ ، عَنْ زِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ كَئِيبٌ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبًا ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَمِّي الْبَارِحَةَ ، وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ ، قَالَ : فَهَلَّا لَقَّنْتَهُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ ، قَالَ : فَقَالَهَا قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَكَيْفَ هِيَ لِلْأَحْيَاءِ ؟ قَالَ : هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ لَا يُتَابِعُهُ إِلَّا مَنْ هُوَ دُونَهُ

    كئيب: الكآبة : تغيُّر النَّفْس بالانكسار من شدّة الهمِّ والحُزن
    كئيبا: الكآبة : تغيُّر النَّفْس بالانكسار من شدّة الهمِّ والحُزن
    البارحة: البارحة : أقرب ليلة مضت
    يكيد: الكيد : الخبث والمكر والاحتيال
    لقنته: التلقين : التفيهم والإلقاء بالقول مشافهة حتى يُفْهَم ويُدْرَك
    " مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبًا ؟ " فَقَالَ : يَا رَسُولَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات