قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْطَعُ بِهَا مَالًا لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ، وَتَصْدِيقُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ {{ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ }} فَجَاءَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ : مَا يُحَدِّثُكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ فَقُلْنَا : كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَأُنْزِلَتْ فِيَّ وَفِي فُلَانٍ كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ خُصُومَةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " شُهُودَكَ أَوْ يَمِينَهُ " قُلْتُ : إِذَنْ يَحْلِفُ ، قَالَ : " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْطَعُ بِهَا مَالًا وَهُوَ فِيهَا كَاذِبٌ ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ "
أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْطَعُ بِهَا مَالًا لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ، وَتَصْدِيقُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ {{ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ }} فَجَاءَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ فَقَالَ : مَا يُحَدِّثُكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ فَقُلْنَا : كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَأُنْزِلَتْ فِيَّ وَفِي فُلَانٍ كَانَتْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ خُصُومَةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شُهُودَكَ أَوْ يَمِينَهُ قُلْتُ : إِذَنْ يَحْلِفُ ، قَالَ : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْطَعُ بِهَا مَالًا وَهُوَ فِيهَا كَاذِبٌ ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْآيَةَ