تَنَاوَلْتُ قِدْرًا كَانَتْ لِي ، فَاحْتَرَقَتْ يَدِي ، فَانْطَلَقَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَجُلٍ جَالِسٌ فَقَالَتْ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " لَبَّيْكِ وَسَعْدَيْكِ " ثُمَّ أَدْنَتْنِي مِنْهُ ، فَجَعَلَ يَتْفِلُ وَيَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ مَا أَدْرِي مَا هُوَ ، فَسَأَلْتُ أُمِّي بَعْدَ ذَلِكَ : مَا كَانَ يَقُولُ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَقُولُ : " أَذْهِبِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ "
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ ، قَالَ : تَنَاوَلْتُ قِدْرًا كَانَتْ لِي ، فَاحْتَرَقَتْ يَدِي ، فَانْطَلَقَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَجُلٍ جَالِسٌ فَقَالَتْ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : لَبَّيْكِ وَسَعْدَيْكِ ثُمَّ أَدْنَتْنِي مِنْهُ ، فَجَعَلَ يَتْفِلُ وَيَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ مَا أَدْرِي مَا هُوَ ، فَسَأَلْتُ أُمِّي بَعْدَ ذَلِكَ : مَا كَانَ يَقُولُ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَقُولُ : أَذْهِبِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ