أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " قَالَ نُوحٌ لِابْنِهِ : " إِنِّي مُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ وَقَاصِرُهَا كَيْ لَا تَنْسَاهَا ، أُوصِيكَ بِاثْنَتَيْنِ ، وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ : أَمَّا اللَّتَانِ أُوصِيكَ بِهِمَا فَيَسْتَبْشِرُ اللَّهُ بِهِمَا ، وَصَالِحُ خَلْقِهِ ، وَهُمَا يُكْثِرَانِ الْوُلُوجَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ، أُوصِيكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ لَوْ كَانَتَا حَلْقَةً قَصَمَتْهُمَا ، وَلَوْ كَانَتْ فِي كَفَّةٍ وَزَنَتْهُمَا ، وَأُوصِيكَ بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْخَلْقِ ، وَبِهَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ ، {{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }} ، وَأَمَّا اللَّتَانِ أَنْهَاكَ عَنْهُمَا فَيَحْتَجِبُ اللَّهُ مِنْهُمَا ، وَصَالِحُ خَلْقِهِ ، أَنْهَاكَ عَنِ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدِيثًا ، رَفَعَهُ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ نُوحٌ لِابْنِهِ : إِنِّي مُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ وَقَاصِرُهَا كَيْ لَا تَنْسَاهَا ، أُوصِيكَ بِاثْنَتَيْنِ ، وَأَنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ : أَمَّا اللَّتَانِ أُوصِيكَ بِهِمَا فَيَسْتَبْشِرُ اللَّهُ بِهِمَا ، وَصَالِحُ خَلْقِهِ ، وَهُمَا يُكْثِرَانِ الْوُلُوجَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى ، أُوصِيكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ لَوْ كَانَتَا حَلْقَةً قَصَمَتْهُمَا ، وَلَوْ كَانَتْ فِي كَفَّةٍ وَزَنَتْهُمَا ، وَأُوصِيكَ بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْخَلْقِ ، وَبِهَا يُرْزَقُ الْخَلْقُ ، {{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }} ، وَأَمَّا اللَّتَانِ أَنْهَاكَ عَنْهُمَا فَيَحْتَجِبُ اللَّهُ مِنْهُمَا ، وَصَالِحُ خَلْقِهِ ، أَنْهَاكَ عَنِ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ