أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ : كُنَّا نُجَالِسُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ فَيَسْرُدُ كَلَامًا مِثْلَ اللُّؤْلُؤِ ، فَإِذَا طَلَعَ رَبِيعَةُ قَطَعَ يَحْيَى الْحَدِيثُ إِعْظَامًا لِرَبِيعَةَ ، وَبَيْنَا نَحْنُ يَوْمًا يُحَدِّثُنَا تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ }} فَقَالَ لَهُ جَمِيلُ بْنُ نُبَاتَةَ الْعِرَاقِيُّ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَنَا : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، أَرَأَيْتَ السِّحْرَ مِنْ تِلْكَ الْخَزَائِنِ ؟ فَقَالَ يَحْيَى : " سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا هَذَا مِنْ مَسَائِلِ الْمُسْلِمِينَ " ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ : " إِنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ بِصَاحِبِ خُصُومَةٍ ، وَلَكَنْ عَلَيَّ فَأَقْبِلْ ، أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ السِّحْرَ لَا يَضُرُّ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ، أَفَتَقُولُ أَنْتَ ذَاكَ ؟ " فَسَكَتَ ، فَكَأَنَّمَا سَقَطَ عَنَّا جَبَلٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ : كُنَّا نُجَالِسُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ فَيَسْرُدُ كَلَامًا مِثْلَ اللُّؤْلُؤِ ، فَإِذَا طَلَعَ رَبِيعَةُ قَطَعَ يَحْيَى الْحَدِيثُ إِعْظَامًا لِرَبِيعَةَ ، وَبَيْنَا نَحْنُ يَوْمًا يُحَدِّثُنَا تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ }} فَقَالَ لَهُ جَمِيلُ بْنُ نُبَاتَةَ الْعِرَاقِيُّ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَنَا : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، أَرَأَيْتَ السِّحْرَ مِنْ تِلْكَ الْخَزَائِنِ ؟ فَقَالَ يَحْيَى : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا هَذَا مِنْ مَسَائِلِ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ : إِنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ لَيْسَ بِصَاحِبِ خُصُومَةٍ ، وَلَكَنْ عَلَيَّ فَأَقْبِلْ ، أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ السِّحْرَ لَا يَضُرُّ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ، أَفَتَقُولُ أَنْتَ ذَاكَ ؟ فَسَكَتَ ، فَكَأَنَّمَا سَقَطَ عَنَّا جَبَلٌ