• 297
  • تَلَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هَذِهِ الْآيَةَ يَوْمًا : {{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ }} فَقَالَ جَمِيلُ بْنُ نُبَاتَةَ الْعِرَاقِيُّ : يَا أَبَا سَعِيدٍ أَرَأَيْتَ السِّحْرَ مِنْ خَزَائِنِ اللَّهِ الَّتِي تَنْزِلُ ؟ فَقَالَ يَحْيَى : " مَهْ مَا هَذَا مِنْ مَسَائِلِ الْمُسْلِمِينَ " وَأُفْحِمَ الْقَوْمُ , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ : إِنَّ أَبَا سَعِيدٍ لَيْسَ مِنْ أَصْحَابِ الْخُصُومَةِ , إِنَّمَا هُوَ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ , وَلَكِنْ عَلَيَّ فَأَقْبِلْ أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ : إِنَّ السِّحْرَ لَا يَضُرُّ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ , فَتَقُولُ أَنْتَ غَيْرَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : فَسَكَتَ وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا , فَأَذَلَّهُ عَبْدُ اللَّهِ , فَكَأَنَّمَا كَانَ عَلَيْنَا جَبَلٌ فَوُضِعَ عَنَّا

    أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ , قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ بُكَيْرٍ , يُحَدِّثُ عَنِ اللَّيْثِ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , قَالَ : تَلَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هَذِهِ الْآيَةَ يَوْمًا : {{ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ }} فَقَالَ جَمِيلُ بْنُ نُبَاتَةَ الْعِرَاقِيُّ : يَا أَبَا سَعِيدٍ أَرَأَيْتَ السِّحْرَ مِنْ خَزَائِنِ اللَّهِ الَّتِي تَنْزِلُ ؟ فَقَالَ يَحْيَى : مَهْ مَا هَذَا مِنْ مَسَائِلِ الْمُسْلِمِينَ وَأُفْحِمَ الْقَوْمُ , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ : إِنَّ أَبَا سَعِيدٍ لَيْسَ مِنْ أَصْحَابِ الْخُصُومَةِ , إِنَّمَا هُوَ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ , وَلَكِنْ عَلَيَّ فَأَقْبِلْ أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ : إِنَّ السِّحْرَ لَا يَضُرُّ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ , فَتَقُولُ أَنْتَ غَيْرَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : فَسَكَتَ وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا , فَأَذَلَّهُ عَبْدُ اللَّهِ , فَكَأَنَّمَا كَانَ عَلَيْنَا جَبَلٌ فَوُضِعَ عَنَّا

    مه: مه : كلمة زجر بمعنى كف واسكت وانته
    الخصومة: الخصومة : التنازع والاختلاف
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات