كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا قُلْتُ لَكُمْ ؟ قَالَ اللَّهُ أَوْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَوْ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَتَعَلَّقُوا بِهِ فَوَاللَّهِ لَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُنِي الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِيَ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ عَلَى كِتَابِهِ . وَمَا قُلْتُ لَكُمْ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي فَرَاجِعُونِي : خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَمِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ وَالثَّالِثُ لَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُهُ ثُمَّ يَخْطُبُ "
حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا قُلْتُ لَكُمْ ؟ قَالَ اللَّهُ أَوْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَوْ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَتَعَلَّقُوا بِهِ فَوَاللَّهِ لَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُنِي الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِيَ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ عَلَى رَسُولِهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ عَلَى كِتَابِهِ . وَمَا قُلْتُ لَكُمْ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي فَرَاجِعُونِي : خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَمِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ وَالثَّالِثُ لَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُهُ ثُمَّ يَخْطُبُ