عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : لَقِيتُهُ بِمَاءِ سَبَذَانَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : أَخْبِرْنِي كَيْفَ الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ ؟ قَالَ : " أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَلَا تَقُلْ : لَوْلَا كَذَا لَكَانَ كَذَا ، وَلَوْ لَمْ يَفْعَلْ كَذَا لَكَانَ كَذَا "
حَدَّثَنِي أَبِي ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، نا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي حَجَّاجٍ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : لَقِيتُهُ بِمَاءِ سَبَذَانَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : أَخْبِرْنِي كَيْفَ الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ ؟ قَالَ : أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَلَا تَقُلْ : لَوْلَا كَذَا لَكَانَ كَذَا ، وَلَوْ لَمْ يَفْعَلْ كَذَا لَكَانَ كَذَا