لَقِيتُ سَلْمَانَ بِأَصْبَهَانَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَلَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْإِيمَانِ بِالْقَدَرِ كَيْفَ هُوَ ؟ قَالَ : " أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَلَا تَقُلْ : لَوْلَا كَذَا لَكَانَ كَذَا "
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَجَّاجِ الْأَزْدِيَّ ، قَالَ : لَقِيتُ سَلْمَانَ بِأَصْبَهَانَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَلَا تُخْبِرُنِي عَنِ الْإِيمَانِ بِالْقَدَرِ كَيْفَ هُوَ ؟ قَالَ : أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ ، وَلَا تَقُلْ : لَوْلَا كَذَا لَكَانَ كَذَا رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَهَذَا الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ عَادَ إِلَى أَصْبَهَانَ وَقَدِمَهَا فِي أَيَّامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ