عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : " لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَدْرَكَ السَّلَفَ الْأَوَّلَ ثُمَّ بُعِثَ الْيَوْمَ مَا عَرَفَ مِنَ الْإِسْلَامِ شَيْئًا , قَالَ : وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى خَدِّهِ ثُمَّ قَالَ : إِلَّا هَذِهِ الصَّلَاةَ , ثُمَّ قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا ذَلِكَ لِمَنْ عَاشَ فِي هَذِهِ النَّكْرَاءِ , وَلَمْ يُدْرِكْ هَذَا السَّلَفَ الصَّالِحَ , فَرَأَى مُبْتَدِعًا يَدْعُو إِلَى بِدْعَتِهِ , وَرَأَى صَاحِبَ دُنْيَا يَدْعُو إِلَى دُنْيَاهُ , فَعَصَمَهُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ , وَجَعَلَ قَلْبَهُ يَحِنُّ إِلَى ذَلِكَ السَّلَفِ الصَّالِحِ , يَسْأَلُ عَنْ سَبِيلِهِمْ , وَيَقْتَصُّ آثَارَهُمْ , وَيَتَّبِعُ سَبِيلَهُمْ ؛ لِيُعَوِّضَ أَجْرًا عَظِيمًا , فَكَذَلِكَ فَكُونُوا إِنْ شَاءَ اللَّهُ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ : نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ , عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَدْرَكَ السَّلَفَ الْأَوَّلَ ثُمَّ بُعِثَ الْيَوْمَ مَا عَرَفَ مِنَ الْإِسْلَامِ شَيْئًا , قَالَ : وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى خَدِّهِ ثُمَّ قَالَ : إِلَّا هَذِهِ الصَّلَاةَ , ثُمَّ قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا ذَلِكَ لِمَنْ عَاشَ فِي هَذِهِ النَّكْرَاءِ , وَلَمْ يُدْرِكْ هَذَا السَّلَفَ الصَّالِحَ , فَرَأَى مُبْتَدِعًا يَدْعُو إِلَى بِدْعَتِهِ , وَرَأَى صَاحِبَ دُنْيَا يَدْعُو إِلَى دُنْيَاهُ , فَعَصَمَهُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ , وَجَعَلَ قَلْبَهُ يَحِنُّ إِلَى ذَلِكَ السَّلَفِ الصَّالِحِ , يَسْأَلُ عَنْ سَبِيلِهِمْ , وَيَقْتَصُّ آثَارَهُمْ , وَيَتَّبِعُ سَبِيلَهُمْ ؛ لِيُعَوِّضَ أَجْرًا عَظِيمًا , فَكَذَلِكَ فَكُونُوا إِنْ شَاءَ اللَّهُ