Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - البدع لابن وضاح حديث رقم: 176
  • 2916
  • عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : " لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَدْرَكَ السَّلَفَ الْأَوَّلَ ثُمَّ بُعِثَ الْيَوْمَ مَا عَرَفَ مِنَ الْإِسْلَامِ شَيْئًا , قَالَ : وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى خَدِّهِ ثُمَّ قَالَ : إِلَّا هَذِهِ الصَّلَاةَ , ثُمَّ قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا ذَلِكَ لِمَنْ عَاشَ فِي هَذِهِ النَّكْرَاءِ , وَلَمْ يُدْرِكْ هَذَا السَّلَفَ الصَّالِحَ , فَرَأَى مُبْتَدِعًا يَدْعُو إِلَى بِدْعَتِهِ , وَرَأَى صَاحِبَ دُنْيَا يَدْعُو إِلَى دُنْيَاهُ , فَعَصَمَهُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ , وَجَعَلَ قَلْبَهُ يَحِنُّ إِلَى ذَلِكَ السَّلَفِ الصَّالِحِ , يَسْأَلُ عَنْ سَبِيلِهِمْ , وَيَقْتَصُّ آثَارَهُمْ , وَيَتَّبِعُ سَبِيلَهُمْ ؛ لِيُعَوِّضَ أَجْرًا عَظِيمًا , فَكَذَلِكَ فَكُونُوا إِنْ شَاءَ اللَّهُ "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى قَالَ : نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ , عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَدْرَكَ السَّلَفَ الْأَوَّلَ ثُمَّ بُعِثَ الْيَوْمَ مَا عَرَفَ مِنَ الْإِسْلَامِ شَيْئًا , قَالَ : وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى خَدِّهِ ثُمَّ قَالَ : إِلَّا هَذِهِ الصَّلَاةَ , ثُمَّ قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ مَا ذَلِكَ لِمَنْ عَاشَ فِي هَذِهِ النَّكْرَاءِ , وَلَمْ يُدْرِكْ هَذَا السَّلَفَ الصَّالِحَ , فَرَأَى مُبْتَدِعًا يَدْعُو إِلَى بِدْعَتِهِ , وَرَأَى صَاحِبَ دُنْيَا يَدْعُو إِلَى دُنْيَاهُ , فَعَصَمَهُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ , وَجَعَلَ قَلْبَهُ يَحِنُّ إِلَى ذَلِكَ السَّلَفِ الصَّالِحِ , يَسْأَلُ عَنْ سَبِيلِهِمْ , وَيَقْتَصُّ آثَارَهُمْ , وَيَتَّبِعُ سَبِيلَهُمْ ؛ لِيُعَوِّضَ أَجْرًا عَظِيمًا , فَكَذَلِكَ فَكُونُوا إِنْ شَاءَ اللَّهُ

    مبتدعا: ابتدع الشيء : أَنشأَه وبدأَه أو أحدثه واخترعه والمراد هنا : الحدث في الدين بعد الإكمال
    بدعته: البدعة بِدْعَتَان : بدعة هُدًى، وبدعة ضلال، فما كان في خلاف ما أمَر اللّه به ورسوله صلى اللّه عليه وسلم فهو في حَيِّز الذّم والإنكار، وما كان واقعا تحت عُموم ما نَدب اللّه إليه وحَضَّ عليه اللّه أو رسوله فهو في حيز المدح، وما لم يكن له مثال موجود كنَوْع م
    فعصمه: العصمة : المنع والحفظ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات