عَنِ ابْنِ الْبُجَيْرِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُوعٌ يَوْمًا فَوَضَعَ حَجَرًا عَلَى بَطْنِهِ ثُمَّ قَالَ : " أَلَا رُبَّ نَفْسٍ طَاعِمَةٍ نَاعِمَةٍ فِي الدُّنْيَا جَائِعَةٍ عَارِيَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَلَا يَا رُبَّ نَفْسٍ جَائِعَةٍ عَارِيَةٍ فِي الدُّنْيَا طَاعِمَةٍ نَاعِمَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَلَا يَا رُبَّ مُكْرِمٍ لِنَفْسِهِ وَهُوَ لَهَا مُهِينٌ أَلَا يَا رُبَّ مُهِينٍ لِنَفْسِهِ وَهُوَ لَهَا مُكْرِمٌ أَلَا يَا رُبَّ مُتَخَوِّضٍ وَمُنْفِقٍ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَسُولِهِ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ خَلَاقٍ أَلَا وَإِنَّ عَمَلَ الْجَنَّةِ حَزَنَةٌ بِرَبْوَةٍ أَلَا وَإِنَّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلَةٌ بِشَهْوَةٍ أَلَا يَا رُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ صَاحِبَهَا حُزْنًا طَوِيلًا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ، نا بَقِيَّةُ ، نا سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو الزَّاهِرِيَّةِ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ الْبُجَيْرِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جُوعٌ يَوْمًا فَوَضَعَ حَجَرًا عَلَى بَطْنِهِ ثُمَّ قَالَ : أَلَا رُبَّ نَفْسٍ طَاعِمَةٍ نَاعِمَةٍ فِي الدُّنْيَا جَائِعَةٍ عَارِيَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَلَا يَا رُبَّ نَفْسٍ جَائِعَةٍ عَارِيَةٍ فِي الدُّنْيَا طَاعِمَةٍ نَاعِمَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَلَا يَا رُبَّ مُكْرِمٍ لِنَفْسِهِ وَهُوَ لَهَا مُهِينٌ أَلَا يَا رُبَّ مُهِينٍ لِنَفْسِهِ وَهُوَ لَهَا مُكْرِمٌ أَلَا يَا رُبَّ مُتَخَوِّضٍ وَمُنْفِقٍ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَسُولِهِ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ خَلَاقٍ أَلَا وَإِنَّ عَمَلَ الْجَنَّةِ حَزَنَةٌ بِرَبْوَةٍ أَلَا وَإِنَّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلَةٌ بِشَهْوَةٍ أَلَا يَا رُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ صَاحِبَهَا حُزْنًا طَوِيلًا قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ : إِسْنَادُهُ ثِقَاتٌ عَنْ ثِقَاتٍ حَسَنٌ