جَلَسَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَالْحَارِثُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فَذَكَرُوا حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُبَادَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : صَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَعِيرٍ مِنَ الْمَقْسِمِ فَلَمَّا سَلَّمَ تَنَاوَلَ وَبَرَةً بَيْنَ أُنْمُلَتَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : " إِنَّ هَذِهِ مِنْ غَنَائِمِكُمْ ، وَإِنَّهُ لَيْسَ لِي فِيهَا إِلَّا نَصِيبِي مَعَكُمْ إِلَّا الْخُمُسُ وَالْخَمْسُ مَرْدُودٌ فِيكُمْ ، فَأَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمِخْيَطَ وَأَقَلَّ مِنْ تِلْكَ وَأَكْثَرَ وَلَا تَغْلُوا ؛ فَإِنَّ الْغُلُولَ عَارٌ وَنَارٌ عَلَى أَهْلِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْقَرِيبَ مِنْهُمْ وَالْبَعِيدَ ؛ فَإِنَّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُنَجِّي اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنَ الْهَمِّ وَالْغَمِّ "
حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ أَنَّهُ قَالَ : جَلَسَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ وَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَالْحَارِثُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فَذَكَرُوا حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ عُبَادَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : صَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى بَعِيرٍ مِنَ الْمَقْسِمِ فَلَمَّا سَلَّمَ تَنَاوَلَ وَبَرَةً بَيْنَ أُنْمُلَتَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : إِنَّ هَذِهِ مِنْ غَنَائِمِكُمْ ، وَإِنَّهُ لَيْسَ لِي فِيهَا إِلَّا نَصِيبِي مَعَكُمْ إِلَّا الْخُمُسُ وَالْخَمْسُ مَرْدُودٌ فِيكُمْ ، فَأَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمِخْيَطَ وَأَقَلَّ مِنْ تِلْكَ وَأَكْثَرَ وَلَا تَغْلُوا ؛ فَإِنَّ الْغُلُولَ عَارٌ وَنَارٌ عَلَى أَهْلِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الْقَرِيبَ مِنْهُمْ وَالْبَعِيدَ ؛ فَإِنَّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يُنَجِّي اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنَ الْهَمِّ وَالْغَمِّ