• 2091
  • عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْغُطَيْفِيِّ ثُمَّ الْمُرَادِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أُقَاتِلُ مَنْ أَدْبَرَ مِنْ قَوْمِي بِمَنْ أَقْبَلَ مِنْهُمْ ؟ ثُمَّ بَدَا لِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا بَلْ أَهْلُ سَبَأٍ هُمْ أَعَزُّ وَأَشَدُّ قُوَّةٍ ، فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَذِنَ لِي فِي قِتَالِ سَبَأٍ ، فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي سَبَأٍ مَا أَنْزَلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا فَعَلَ الْغُطَيْفِيُّ ؟ " فَأَرْسَلَ إِلَى مَنْزِلِي فَوَجَدَنِي قَدْ سِرْتُ فَرَدَّنِي ، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدْتُهُ قَاعِدًا فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ : " ادْعُ الْقَوْمَ فَمَنْ أَجَابَكَ مِنْهُمْ فَاقْبَلْ وَمَنْ أَبَى فَلَا تَعْجَلْ حَتَّى تُحَدِّثَ إِلَيَّ " " فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا سَبَأٌ أَرْضٌ أَوِ امْرَأَةٌ ؟ فَقَالَ : " لَيْسَ بِأَرْضٍ وَلَا امْرَأَةٍ ، وَلَكِنَّهُ وَلَدَ عَشْرَةً مِنَ الْعَرَبِ ، فَأَمَّا سِتٌّ فَتَيَامَنُوا وَأَمَّا أَرْبَعَةٌ فَتَشَامُوا ، فَأَمَّا الَّذِينَ تَشَامُوا فَلَخْمٌ وَجُذَامٌ وَغَسَّانُ وَعَامِلَةُ ، وَأَمَّا الَّذِينَ تَيَامَنُوا فَالْأَسَدُ وَكِنْدَةُ وَحِمْيَرُ وَالْأَشْعَرِيُّونَ وَأَنْمَارٌ وَمَذْحِجٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَنْمَارٌ ؟ قَالَ : " الَّذِينَ مِنْهُمْ خَثْعَمٌ وَبَجِيلَةُ "

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا أَبُو أُسَامَةَ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَبْرَةَ النَّخَعِيُّ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ مُسَيْكٍ الْغُطَيْفِيِّ ثُمَّ الْمُرَادِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أُقَاتِلُ مَنْ أَدْبَرَ مِنْ قَوْمِي بِمَنْ أَقْبَلَ مِنْهُمْ ؟ ثُمَّ بَدَا لِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا بَلْ أَهْلُ سَبَأٍ هُمْ أَعَزُّ وَأَشَدُّ قُوَّةٍ ، فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَذِنَ لِي فِي قِتَالِ سَبَأٍ ، فَلَمَّا خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي سَبَأٍ مَا أَنْزَلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا فَعَلَ الْغُطَيْفِيُّ ؟ فَأَرْسَلَ إِلَى مَنْزِلِي فَوَجَدَنِي قَدْ سِرْتُ فَرَدَّنِي ، فَلَمَّا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَجَدْتُهُ قَاعِدًا فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ : ادْعُ الْقَوْمَ فَمَنْ أَجَابَكَ مِنْهُمْ فَاقْبَلْ وَمَنْ أَبَى فَلَا تَعْجَلْ حَتَّى تُحَدِّثَ إِلَيَّ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا سَبَأٌ أَرْضٌ أَوِ امْرَأَةٌ ؟ فَقَالَ : لَيْسَ بِأَرْضٍ وَلَا امْرَأَةٍ ، وَلَكِنَّهُ وَلَدَ عَشْرَةً مِنَ الْعَرَبِ ، فَأَمَّا سِتٌّ فَتَيَامَنُوا وَأَمَّا أَرْبَعَةٌ فَتَشَامُوا ، فَأَمَّا الَّذِينَ تَشَامُوا فَلَخْمٌ وَجُذَامٌ وَغَسَّانُ وَعَامِلَةُ ، وَأَمَّا الَّذِينَ تَيَامَنُوا فَالْأَسَدُ وَكِنْدَةُ وَحِمْيَرُ وَالْأَشْعَرِيُّونَ وَأَنْمَارٌ وَمَذْحِجٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَنْمَارٌ ؟ قَالَ : الَّذِينَ مِنْهُمْ خَثْعَمٌ وَبَجِيلَةُ

    لا توجد بيانات
    وَمَا سَبَأٌ أَرْضٌ أَوِ امْرَأَةٌ ؟ فَقَالَ : " لَيْسَ بِأَرْضٍ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات