• 1582
  • وَحَدَّثَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِي قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ وَإِنِّي أَطْلَعْتُهَا يَوْمًا اطِّلَاعَةً فَوَجَدْتُ الذِّئْبَ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْهَا وَأَنَا مِنْ بَنِي آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ ، فَصَكَكْتُهَا صَكَّةً فَعَظُمَ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْتِقُهَا ؟ قَالَ : " ادْعُهَا إِلَيَّ " . فَقَالَ لَهَا : " أَيْنَ اللَّهُ تَعَالَى ؟ " قَالَتِ : اللَّهُ فِي السَّمَاءِ . قَالَ : " وَمَنْ أَنَا ؟ " قَالَتْ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : " أَعْتِقْهَا ؛ فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ "

    قَالَ : وَحَدَّثَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِي قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ وَإِنِّي أَطْلَعْتُهَا يَوْمًا اطِّلَاعَةً فَوَجَدْتُ الذِّئْبَ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْهَا وَأَنَا مِنْ بَنِي آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ ، فَصَكَكْتُهَا صَكَّةً فَعَظُمَ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْتِقُهَا ؟ قَالَ : ادْعُهَا إِلَيَّ . فَقَالَ لَهَا : أَيْنَ اللَّهُ تَعَالَى ؟ قَالَتِ : اللَّهُ فِي السَّمَاءِ . قَالَ : وَمَنْ أَنَا ؟ قَالَتْ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ : أَعْتِقْهَا ؛ فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : بَيْنَمَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ

    آسف: أسف : حزن ، وغضب
    يأسفون: الأسف : الحزن والغضب
    فصككتها: صك : ضرب ولطم
    صكة: الصكة : الضربة
    مِنَّا رِجَالٌ يَتَطَيَّرُونَ ، قَالَ : ذَاكَ شَيْءٌ تَجِدُونَهُ فِي
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات