دَخَلَ مُعَاوِيَةُ ، عَلَى خَالِهِ أَبِي هَاشِمٍ يَعُودُهُ فَبَكَى ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : مَا يُبْكِيكَ يَا خَالِي أَوَجَعٌ أَمْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا ؟ قَالَ : وَكُلٌّ لَا ، وَلَكِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْنَا فَقَالَ : " يَا أَبَا هَاشِمٍ ، لَعَلَّهَا تُدْرِكُكُمْ أَمْوَالٌ يُؤْتَاهَا أَقْوَامٌ ، فَإِنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ جَمْعِ الْمَالِ خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " وَأُرَانِي قَدْ جَمَعْتُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : دَخَلَ مُعَاوِيَةُ ، عَلَى خَالِهِ أَبِي هَاشِمٍ يَعُودُهُ فَبَكَى ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ : مَا يُبْكِيكَ يَا خَالِي أَوَجَعٌ أَمْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا ؟ قَالَ : وَكُلٌّ لَا ، وَلَكِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْنَا فَقَالَ : يَا أَبَا هَاشِمٍ ، لَعَلَّهَا تُدْرِكُكُمْ أَمْوَالٌ يُؤْتَاهَا أَقْوَامٌ ، فَإِنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ جَمْعِ الْمَالِ خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأُرَانِي قَدْ جَمَعْتُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ سَهْمٍ ، قَالَ : دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى خَالِهِ فَذَكَرَ مِثْلَهُ