عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : " الْمُؤْمِنُ وَاهٍ رَاقِعٌ ، فَسَعِيدٌ مَنْ هَلَكَ عَلَى رُقْعَةٍ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : الْمُؤْمِنُ وَاهٍ رَاقِعٌ ، فَسَعِيدٌ مَنْ هَلَكَ عَلَى رُقْعَةٍ قَوْلُهُ : يَرْقَعُ ثَوْبَهُ ، رَقَعَ ثَوْبَهُ رَقْعًا ، وَرَقَعْتُهُ تَرْقِيعًا ، وَالْفَاعِلُ رَاقِعٌ ، وَالثَّوْبُ مَرْقُوعٌ ، وَالرُّقْعَةُ قُطَيْعَةٌ يُرْقَعُ بِهَا ، وَالْجَمِيعُ رِقَاعٌ أَنْشَدَنَا أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : فِيهَا خُطُوطٌ مِنْ سَوَادٍ وَبَلْقِ كَأَنَّهُ فِي الْجِلْدِ تَوْلِيعُ الْبَهْقِ يُحْسَبْنَ شَامًا أَوْ رِقَاعًا مِنْ بَنْقِ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ ، يَقُولُ : جَاعَ جُوعًا يَرْقُوعًا : أَيْ شَدِيدًا وَقَوْلُهُ : سَبْعَةُ أَرْقِعَةٍ ، الرَّقِيعُ : اسْمُ سَمَاءِ الدُّنْيَا ، وَكُلُّ سَمَاءٍ بَعْدَ سَمَاءٍ ، فَهِيَ رَقِيعٌ قَالَ أُمَيَّةُ : وَسَاكِنُ أَقْطَارِ الرَّقِيعِ عَلَى الَهَوَا وَبِالْغَيْبِ وَالْأَرْوَاحِ فِي كُلِّ مَشْهَدِ وَالرَّقِيعُ : الْأَحْمَقُ أَرْقَعَ وَمَرْقَعَانِ ، وَامْرَأَةٌ رَقْعَاءُ ، وَالتَّرَقُّعُ : اكْتِسَابٌ وَالتَّقَرُّشُ مِثْلُهُ ، وَالتَّقْرِيشُ : التَّحْرِيشُ قَوْلُهُ : وَاهٍ رَاقِعٌ يَهِي دِينُهُ بِمَعْصِيَتِهِ ، وَيَرْقَعُهُ بِتَوْبَتِهِ