عَنْ أَبِيهِ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الطِّيبِ , عِنْدَ الْإِحْرَامِ , فَقَالَ : " أَمَّا أَنَا فَأُصَغْصِغُهُ , فِي رَأْسِي ثُمَّ أُحِبُّ بَقَاءَهُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِيهِ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الطِّيبِ , عِنْدَ الْإِحْرَامِ , فَقَالَ : أَمَّا أَنَا فَأُصَغْصِغُهُ , فِي رَأْسِي ثُمَّ أُحِبُّ بَقَاءَهُ قَوْلُهُ : فَأُصَغْصِغُهُ , إِنَّمَا هُوَ فَأُسَغْسِغُهُ : أُرَوِّيهِ بِالدُّهْنِ وَلَكِنَّ كُلَّ حَرْفٍ فِيهِ سِينٌ بَعْدَهَا غَيْنٌ أَوْ خَاءٌ أَوْ قَافٌ أَوْ طَاءٌ فَجَائِزٌ أَنْ يُجْعَلَ السِّينُ صَادًا مِثْلُ سُدْغٍ وَصُدْغٍ , وَرُسْغٍ وَرُصْغٍ , وَمَعْنَى أُصَغْصِغُهُ فِي رَأْسِي : أَذْهَبُ بِهِ وَأَجِيءُ , وَكَأَنَّ قَوْلَ رُؤْبَةَ مِثْلُهُ : إِلَيْكَ أَرْجُو مِنْ نَدَاكَ الْأَسْوَغِ إِنْ لَمْ يَعُقْنِي عَائِقُ التَّسَغْسُغِ يَقُولُ : يَعُوقُنِي عَنْ إِتْيَانِكَ الْمَوْتُ فِي ذِهَابِي وَمَجِيئِي أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْغُسُّ مِنَ الرِّجَالِ : الضَّعِيفُ