كَانَ الْحَسَنُ وَسَعِيدٌ لَا يَرَيَانِ بَأْسًا أَنْ يُنْتَبَذَ الْعِذْقُ بِمَا فِيهِ
حَدَّثَنَا مُوسَى , حَدَّثَنَا أَبَانُ , عَنْ قَتَادَةَ , كَانَ الْحَسَنُ وَسَعِيدٌ لَا يَرَيَانِ بَأْسًا أَنْ يُنْتَبَذَ الْعِذْقُ بِمَا فِيهِ قَوْلُهُ : فَدَعَا عِذْقًا , وَيُنْتَبَذُ الْعِذْقُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْعِذْقُ عِنْدَ أَهْلِ الْحِجَازِ النَّخْلَةُ , وَالْعِذْقُ : الْقِنْوُ , يُقَالُ : اغْرِسِي عِذْقَ كَذَا , فَإِنَّهُ عِذْقٌ حَاشِكٌ , وَالْحَاشِكُ : الَّذِي يَكْثُرُ حِمْلُهُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو , عَنْ أَبِيهِ : الْعِذْقُ : الْكِبَاسَةُ وَأَنْشَدَنَا : وَمِنْ غَطَفَانَ عِذْقُ صِدْقٍ مُمَنَّعُ عَلَى رِغْمِ أَقْوَامٍ مِنَ النَّاسِ يَانِعُ وَقَالَ الْأَعْشَى : تَلْوِي بِعِذْقٍ خِضَابٍ كُلَّمَا خَطَرَتْ عَنْ فَرْجِ مَعْقُومَةٍ لَمْ تَتَّبِعْ رِيعَا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : أَعْذَقَ الْإِذْخِرَ : إِذَا أَخْرَجَ ثَمَرَهُ وَالْعِذْقُ : أَنْ تُعَلَّمَ الشَّاةُ بِصُوفَةٍ تُخَالِفُ لَوْنَهَا , عَذَقْتُهَا فَأَنَا أَعْذُقُهَا عَذْقًا , وَهِيَ مَعْذُوقَةٌ , وَعَذَقْتُهُ بِشَرٍّ إِذَا أَثَّرْتَ فِيهِ أَثَرًا يَبْقَى , وَالْعِذْقُ : مَوْضِعٌ قَالَ رُؤْبَةُ : قَوَارِبًا مِنْ وَاحِفٍ بَعْدَ الْعَبَقْ لِلْعَدِّ إِذْ أَخْلَفَهَا مَاءُ الطَّرَقِ مِنَ الْقَرِيَّيْنِ وَخَبْرَاءِ الْعِذَقْ وَصَفَ حُمُرًا وَرَدَتْ مَاءً , وَقَالَ : هِيَ قَوَارِبُ , وَالْقَرَبُ : سَيْرُ الْيَوْمِ لِوِرْدِ غَدٍ مِنْ وَاحِفٍ : مَوْضِعٌ لَزِمْنَهُ وَعَبِقْنَ بِهِ وَالْعِدُّ : الْمَاءُ لَهُ مَادَّةٌ وَالطَّرْقُ : مَاءٌ يُبَالُ فِيهِ , وَيَكْدُرُ , فَقَالَ : الطَّرَقُ فَحَرَّكَهُ ضَرُورَةً , يَقُولُ : أَخْلَفَهَا مَاءُ الطَّرْقِ مِنَ الْقَرِيَّيْنِ , وَمِنْ خَبْرَاءَ : أَرْضٌ تُنْبِتُ السِّدْرَ , وَالْعِذَقُ : أَرْضٌ