عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَرْفَجَةَ , " وَقَفَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ , فَقَالَ : قَدْ كُنْتَ تَجْمَعُ بَيْنَ قُطْرَيِ اللَّيْلَةِ الصِّنَّبْرَةِ قَائِمًا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ , حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ , عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَرْفَجَةَ , وَقَفَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرٍ , فَقَالَ : قَدْ كُنْتَ تَجْمَعُ بَيْنَ قُطْرَيِ اللَّيْلَةِ الصِّنَّبْرَةِ قَائِمًا قَوْلُهُ : الصُّنَيْبِيرُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : إِذَا دَقَّتِ النَّخْلَةُ مِنْ أَسْفَلِهَا وَانْجَرَدَ كَرَبُهَا قِيلَ : صَنْبَرَتْ وَقِيلَ لِشَيْخٍ مِنَ الْعَرَبِ : مَا فَعَلَ نَخْلُ فُلَانٍ ؟ قَالَ : عَشَّ مِنَ أَعَالِيهِ , وَصَنْبَرَ مِنْ أَسَافِلِهِ عَشَّ : إِذَا صَغُرَ رَأْسُهَا , وَقَلَّ سَعَفُهَا فَهِيَ عَشَّةٌ وَهِيَ الْعَشَاشُ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الصُّنْبُورُ : النَّخْلَةُ الدَّقِيقَةُ الْأَسْفَلِ وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : الصُّنْبُورُ الضَّعِيفُ الْفَرْدُ الَّذِي لَا غَنَاءَ عِنْدَهُ وَلَا امْتِنَاعَ , قَالَ : يُخَلَّفُونَ وَيَقْضِي النَّاسُ أَمْرَهُمُ عُشُّ الْأَمَانَةِ صُنْبُورٌ فَصُنْبُورُ قَوْلُهُ : اللَّيْلَةِ الصِّنَّبْرَةِ سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ يَقُولُ : الصِّنَّبْرَةُ : الشَّدِيدَةُ الْبَرْدِ وَأَنْشَدَنَا : فَلَمَّا شَتَا سَاقَتْهُ مِنْ طُرَّةِ اللِّوَى إِلَى الرَّمْلِ صِنَّبْرُ الشَّمَالِ وَدَاجِنُ وَصَفَ ثَوْرًا فَقَالَ : لَمَّا جَاءَ الشِّتَاءُ سَاقَتْهُ : طَرَدَتْهُ وَطُرَّةُ اللِّوَى : طَرَفُهُ حَيْثُ يُفْضِي إِلَى الْجُدَدِ وَدَاجِنٌ : سَحَابٌ مُظْلِمٌ وَقَالَ غَيْرُ أَبِي نَصْرٍ : الصِّنَّبْرَةُ : رِيحٌ بَارِدَةٌ فِي غَيْمٍ , وَأَنْشَدَ : وَجِفَانٍ تَعْتَرِي مَجْلِسَنَا وَسَدِيفٍ حِينَ هَاجَ الصِّنَّبِرْ