Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - غريب الحديث لإبراهيم الحربي حديث رقم: 528
  • 1115
  • عَنْ رَجُلٍ , مِنْ بَنِي سَدُوسٍ , يُقَالُ لَهُ : جَزْءٌ أَوْ رَجْزٌ السَّدُوسِيُّ : أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِتَمْرٍ مِنْ تَمْرِ الْيَمَامَةِ , فَقَالَ : " مَا هَذَا ؟ " قُلْتُ : الْجُذَامِيُّ , قَالَ : " اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي الْجُذَامِيِّ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ , حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ الْعَطَّارُ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ , عَنْ حَفْصِ بْنِ مُبَارَكٍ , عَنْ رَجُلٍ , مِنْ بَنِي سَدُوسٍ , يُقَالُ لَهُ : جَزْءٌ أَوْ رَجْزٌ السَّدُوسِيُّ : أَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِتَمْرٍ مِنْ تَمْرِ الْيَمَامَةِ , فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قُلْتُ : الْجُذَامِيُّ , قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي الْجُذَامِيِّ قَوْلُهُ : لَا تُدِيمُوا النَّظَرَ إِلَى الْمُجَذَّمِينَ وَكَانَ فِي ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ , وَالْجُذَامُ : دَاءٌ يَعْتَرِضُ فِي الرَّأْسِ يَتَشَوَّهُ مِنْهُ الْوَجْهُ , فَإِدَامَةُ النَّظَرِ إِلَيْهِمْ . . . مَا لِيَسْتَكِينُوا لِذَلِكَ , وَيَرَوْا فَضْلَ غَيْرِهِمْ عَلَيْهِمْ , فَيَقِلَّ شُكْرُهُمْ , فَيَقُولُ : يَكْفِيَكُمْ قَلِيلُ النَّظَرِ عَنِ الْإِدَامَةِ , وَالْحَمْدُ عَلَى الْعَافِيَةِ وَلَهُ وَجْهٌ آخَرُ : يَخَافُ أَنْ يَتَّصِلَ بِالنَّاظِرِ مِنَ الْمَجْذُومِ مِنْ دَائِهِ مَا يُؤْذِيهِ كَمَا يَتَّصِلُ بِالْعَيْنِ الَّذِي أَصَابَتْهُ الْعَيْنُ مِنَ الْعَائِنِ فَقَدْ زَعَمَ الْأَصْمَعِيُّ عَنْ أَعْرَابِيٍّ كَانَ شَدِيدَ الْعَيْنِ قَالَ : إِذَا رَأَيْتُ شَيْئًا يُعْجِبُنِي انْفَصَلَ مِنْ عَيْنِي حَرَارَةٌ شَدِيدَةٌ , فَكَأَنَّ تِلْكَ الْحَرَارَةَ اتَّصَلَتْ بِالْمَعِينِ , فَعَمِلَتْ فِيهِ وَقَوْلُهُ : ارْجِعْ فَقَدْ بَايَعْنَاكَ أَظُنُّهُ خَافَ أَنْ يُدِيمَ النَّظَرَ إِلَيْهِ لِمَا غَيَّرَ الْجُذَامُ مِنْ خَلْقِهِ فَيَكْتَئِبُ الْمَنْظُورُ إِلَيْهِ , وَيَقِلُّ شُكْرُهُ إِذِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ وَعَافَى غَيْرَهُ قَوْلُهُ : مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ يَقُولُ : تَرَكَ الْعَمَلَ بِهِ , كَمَا قَالَ : {{ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ }} أَيْ تَرَكُوا الْعَمَلَ بِطَاعَتِهِ فَنَسِيَهُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ : تَرَكَهُمْ لَقِيَ اللَّهَ أَجْذَمَ مَقْطُوعَ الْيَدِ عَنِ التَّنَاوِلِ مِنْ خَيْرِ الْآخِرَةِ شَيْئًا وَأَنْشَدَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ : وَمَا كُنْتُ إِلَّا مِثْلَ قَاطِعِ كَفِّهِ بِكَفٍّ لَهُ أُخْرَى فَأَصْبَحَ أَجْذَمَا وَقَالَ آخَرُ : وَكُنْتُ كَذِي رِجْلَيْنِ أَصْبَحَ رَاضِيًا بِوَاحِدَةٍ جَذْمَاءَ مِنْ قَصَبٍ عُشْرِ قَوْلُهُ إِلَّا لَهُ جِذْمٌ هُوَ الْأَصْلُ وَأَنْشَدَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو لِتَمِيمِ بْنِ أُبَيٍّ يَرْثِي عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ : لِيَبْكِ بَنُو عُثْمَانَ مَا دَامَ جِذْمُهُمْ عَلَيْهِ بِأَصْلَالٍ تُعَرَّى وَتُخْشَب لِيَبْكُوا عَلَى خَيْرِ الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا تَخَوَّنَهُ رَيْبٌ مِنَ الدَّهْرِ مُعْطِبُ وَيَا عَجَبَا لِلدَّهْرِ كَيْفَ أَصَابَهُ ؟ وَمِنْ مِثْلِ مَا لَاقَى ابْنُ عَفَّانَ يُعْجَبُ الْأَصْلَالُ : السُّيُوفُ , وَالْأَصْلَالُ : الدَّوَاهِي , الْوَاحِدَةُ : صِلٌّ , وَتُخْشَبُ : تُصْقَلُ وَتُلَيَّنُ وَالْجَذْمُ : سُرْعَةُ الْقَطْعِ , وَالْإِجْذَامُ : السُّرْعَةُ فِي السَّيْرِ ، وَالْإِجْذَامُ : الْإِقْلَاعُ عَنِ الشَّيْءِ وَالْجُذَامِيُّ : نَخْلَةٌ بِالْيَمَامَةِ لَا أَعْرِفُ كَيْفَ هِيَ , وَلَهُمْ تَمْرٌ يُقَالُ لَهُ : يَبْذَخُ , وَلَهُمُ الْخَضْرَاءُ أَفْضَلُ نَخْلِهِمْ , هِيَ خَضْرَاءُ إِمَامَةَ نَبْتِ ثَاجٍ صَغِيرَةُ التَّمْرِ وَخَضْرَاءُ : عُلَيْبَةٌ فَاخِرَةٌ جَيِّدَةٌ وَالْعَتُودُ وَالْعَذْرَاءُ : حَسَنَةُ الطُّولِ تَزِيدُ فِي كُلِّ عَامٍ قَامَةً , شَدِيدَةُ الْجِذْعِ وَالْفَيْحَاءُ : نَخْلَةٌ كَثِيرَةُ الْحِمْلِ , وَنَخَلَاتٌ نَبَاتُهُ حَمْرَاءُ , رَقِيقَةُ الْقِشْرِ وَجُذَامٌ : قَبِيلَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ حَالَفُوا الْيَمَنَ فَهُمُ الَّذِينَ بَكَاهُمُ الْكُمَيْتُ , وَزَعَمُوا أَنَّ شُعَيْبًا مِنْهُمْ