• 1280
  • " خَطَبَنَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً مَضَتْ مِنْهَا الْجُلُودُ وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ قَالَ : فَقُلْنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَأَنَّ هَذَا مِنْكَ وَدَاعٌ فَلَوْ عَهِدْتَ إِلَيْنَا قَالَ : " اتَّقُوا اللَّهَ وَالزَّمُوا سُنَّتِي وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي الْهَادِيَةَ الْمَهْدِيَّةَ فَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ , وَإِنِ اسْتَعْمَلُوا عَلَيْكُمْ حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ "

    حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، ثنا أَبُو الْأَشْهَبِ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ حَدَّثَهُ قَالَ : خَطَبَنَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خُطْبَةً مَضَتْ مِنْهَا الْجُلُودُ وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ قَالَ : فَقُلْنَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَأَنَّ هَذَا مِنْكَ وَدَاعٌ فَلَوْ عَهِدْتَ إِلَيْنَا قَالَ : اتَّقُوا اللَّهَ وَالزَّمُوا سُنَّتِي وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي الْهَادِيَةَ الْمَهْدِيَّةَ فَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ , وَإِنِ اسْتَعْمَلُوا عَلَيْكُمْ حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ

    ووجلت: الوجل : الخوف والخشية والفزع
    عهدت: عهد : أوصى وأخذ الميثاق
    بالنواجذ: النواجذ : هي أواخُر الأسنان. وقيل : التي بعد الأنياب.
    بدعة: البدعة بِدْعَتَان : بدعة هُدًى، وبدعة ضلال، فما كان في خلاف ما أمَر اللّه به ورسوله صلى اللّه عليه وسلم فهو في حَيِّز الذّم والإنكار، وما كان واقعا تحت عُموم ما نَدب اللّه إليه وحَضَّ عليه اللّه أو رسوله فهو في حيز المدح، وما لم يكن له مثال موجود كنَوْع م
    ضلالة: الضلالة : الباطل والبعد عن الحق والميل عن الصواب
    " اتَّقُوا اللَّهَ وَالزَّمُوا سُنَّتِي وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي الْهَادِيَةَ الْمَهْدِيَّةَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات