وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً قُبِضَتْ مِنْهَا الْجُلُودُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، أَوْ قَالَ : الصُّدُورُ ، فَقُلْنَا : أَوْ قَالَ قَائِلُنَا : كَأَنَّ هَذَا مِنْكَ وَدَاعٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : " أَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ ، وَتَتَّبِعُوا سُنَّتِي وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَاسْمَعُوا لَهُمْ ، وَأَطِيعُوا فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَدْ سَمَّاهُ أَحْسِبُهُ قَالَ : سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الَّذِينَ وَقَعُوا إِلَى الشَّامِ ، قَالَ : وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَوْعِظَةً قُبِضَتْ مِنْهَا الْجُلُودُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، أَوْ قَالَ : الصُّدُورُ ، فَقُلْنَا : أَوْ قَالَ قَائِلُنَا : كَأَنَّ هَذَا مِنْكَ وَدَاعٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : أَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ ، وَتَتَّبِعُوا سُنَّتِي وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَاسْمَعُوا لَهُمْ ، وَأَطِيعُوا فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ