• 1888
  • وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً قُبِضَتْ مِنْهَا الْجُلُودُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، أَوْ قَالَ : الصُّدُورُ ، فَقُلْنَا : أَوْ قَالَ قَائِلُنَا : كَأَنَّ هَذَا مِنْكَ وَدَاعٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : " أَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ ، وَتَتَّبِعُوا سُنَّتِي وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَاسْمَعُوا لَهُمْ ، وَأَطِيعُوا فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ "

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَدْ سَمَّاهُ أَحْسِبُهُ قَالَ : سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِينَ وَقَعُوا إِلَى الشَّامِ ، قَالَ : وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً قُبِضَتْ مِنْهَا الْجُلُودُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ ، أَوْ قَالَ : الصُّدُورُ ، فَقُلْنَا : أَوْ قَالَ قَائِلُنَا : كَأَنَّ هَذَا مِنْكَ وَدَاعٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا ؟ قَالَ : أَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ ، وَتَتَّبِعُوا سُنَّتِي وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَاسْمَعُوا لَهُمْ ، وَأَطِيعُوا فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ

    ووجلت: الوجل : الخوف والخشية والفزع
    وعضوا: العض : أي التزموا وتمسكوا
    بالنواجذ: النواجذ : هي أواخُر الأسنان. وقيل : التي بعد الأنياب.
    بدعة: البدعة بِدْعَتَان : بدعة هُدًى، وبدعة ضلال، فما كان في خلاف ما أمَر اللّه به ورسوله صلى اللّه عليه وسلم فهو في حَيِّز الذّم والإنكار، وما كان واقعا تحت عُموم ما نَدب اللّه إليه وحَضَّ عليه اللّه أو رسوله فهو في حيز المدح، وما لم يكن له مثال موجود كنَوْع م
    ضلالة: الضلالة : الباطل والبعد عن الحق والميل عن الصواب
    " أَنْ تَتَّقُوا اللَّهَ ، وَتَتَّبِعُوا سُنَّتِي وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ مِنْ بَعْدِي
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات