• 232
  • عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ ، أَنَّ رَجُلَيْنِ كُسِرَتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ فِي الْبَحْرِ ، فَوَقَعَا إِلَى الْأَرْضِ ، فَأَتَيَا بَيْتًا مَبْنِيًّا مِنْ شَجَرٍ فَكَانَا فِيهِ ، فَبَيْنَمَا هُمَا ذَاتَ لَيْلَةٍ ، أَحَدُهُمَا نَائِمٌ وَالْآخَرُ يَقْظَانُ ، إِذْ جَاءَتِ امْرَأَتَانِ ، فَوَقَفَتَا عَلَى الْبَابِ ، بِهِمَا مِنْ قُبْحِ الْهَيْئَةِ شَيْءٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا لِلْأُخْرَى : ادْخُلِي . فَقَالَتْ : وَيْحَكِ ، إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ . قَالَتْ : وَيْحَكِ ، لِمَهْ ؟ قَالَتْ : أَوَمَا تَرَيْنَ مَا فِي الْبَيْتِ ؟ فَإِذَا لَوْحٌ فِي الْبَيْتِ فِيهِ كِتَابٌ : " حَسْبِيَ اللَّهُ وَكَفَى ، سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا ، لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهَى "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُنِيبٍ الْعَدَنِيُّ ، حَدَّثَنِي السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ ، أَنَّ رَجُلَيْنِ كُسِرَتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ فِي الْبَحْرِ ، فَوَقَعَا إِلَى الْأَرْضِ ، فَأَتَيَا بَيْتًا مَبْنِيًّا مِنْ شَجَرٍ فَكَانَا فِيهِ ، فَبَيْنَمَا هُمَا ذَاتَ لَيْلَةٍ ، أَحَدُهُمَا نَائِمٌ وَالْآخَرُ يَقْظَانُ ، إِذْ جَاءَتِ امْرَأَتَانِ ، فَوَقَفَتَا عَلَى الْبَابِ ، بِهِمَا مِنْ قُبْحِ الْهَيْئَةِ شَيْءٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا لِلْأُخْرَى : ادْخُلِي . فَقَالَتْ : وَيْحَكِ ، إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ . قَالَتْ : وَيْحَكِ ، لِمَهْ ؟ قَالَتْ : أَوَمَا تَرَيْنَ مَا فِي الْبَيْتِ ؟ فَإِذَا لَوْحٌ فِي الْبَيْتِ فِيهِ كِتَابٌ : حَسْبِيَ اللَّهُ وَكَفَى ، سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا ، لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهَى

    الهيئة: الهيئة : صُورَةُ الشَّيء وشَكْلُه وحَالَتُه
    ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    حسبي: الحسب : الشَّرَف بالآباء وما يَعُدُّه الناس من مَفاخرهم
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات