• 2958
  • عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ " أَنَّ رَجُلَيْنِ ، كُسِرَتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ فِي الْبَحْرِ فَوَقَعَا إِلَى أَرْضٍ , فَأَتَيَا بَيْتًا مِنْ شَجَرٍ , فَكَانَا فِيهِ فَبَيْنَمَا هُمَا ذَاتَ لَيْلَةٍ أَحَدُهُمَا نَائِمٌ وَالْآخَرُ يَقْظَانُ إِذْ جَاءَتِ امْرَأَتَانِ فَقَامَتَا عَلَى الْبَابِ بِهِمَا مِنْ قُبْحِ الْهَيْئَةِ شَيْءٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا لِلْأُخْرَى : ادْخُلِي , قَالَتْ : وَيْحَكِ لَا أَسْتَطيِعُ , قَالَتْ : وَيْحَكِ لِمَهْ ؟ قَالَتْ : أَوَمَا تَرَيْنَ مَا فِي الشَّفَتَيْنِ , قَالَ : قَوْلَهُمَا فِي الْبَيْتِ : حَسْبِي اللَّهُ وَكَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا , لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهَى "

    حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنَخَّلِ , ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُنِيبٍ , ثنا السَّرِيُّ , عَنْ وُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ أَنَّ رَجُلَيْنِ ، كُسِرَتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ فِي الْبَحْرِ فَوَقَعَا إِلَى أَرْضٍ , فَأَتَيَا بَيْتًا مِنْ شَجَرٍ , فَكَانَا فِيهِ فَبَيْنَمَا هُمَا ذَاتَ لَيْلَةٍ أَحَدُهُمَا نَائِمٌ وَالْآخَرُ يَقْظَانُ إِذْ جَاءَتِ امْرَأَتَانِ فَقَامَتَا عَلَى الْبَابِ بِهِمَا مِنْ قُبْحِ الْهَيْئَةِ شَيْءٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا لِلْأُخْرَى : ادْخُلِي , قَالَتْ : وَيْحَكِ لَا أَسْتَطيِعُ , قَالَتْ : وَيْحَكِ لِمَهْ ؟ قَالَتْ : أَوَمَا تَرَيْنَ مَا فِي الشَّفَتَيْنِ , قَالَ : قَوْلَهُمَا فِي الْبَيْتِ : حَسْبِي اللَّهُ وَكَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا , لَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ مُنْتَهَى

    الهيئة: الهيئة : صُورَةُ الشَّيء وشَكْلُه وحَالَتُه
    ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    حسبي: الحسب : الشَّرَف بالآباء وما يَعُدُّه الناس من مَفاخرهم
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات