عَنْ عَامِرٍ ، أَخِي الْخَضِرِ قَالَ : إِنِّي لَبِأَرْضٍ مُحَارِبٌ إِذَا رَايَاتٌ وَأَلْوِيَةٌ رُفِعَتْ فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ فَقِيلَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ وَقَدْ بُسِطَ لَهُ كِسَاءٌ وَهُوَ جَالِسٌ إِلَيْهِ وَحَوْلَهُ أَصْحَابُهُ قَالَ : فَذَكَرُوا الْأَسْقَامَ فَقَالَ : " إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَصَابَهُ سَقَمٌ ثُمَّ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْهُ كَانَ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ وَمَوْعِظَةً لَهُ فِيمَا يَسْتَقْبِلُ مِنْ عُمُرِهِ ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ إِذَا مَرِضَ وَعُوفِيَ كَانَ كَالْبَعِيرِ عَقَلَهُ أَهْلُهُ ثُمَّ أَطْلَقُوهُ لَا تَدْبِيرَ فِيمَا عَقَلُوهُ وَلَا فِيمَا أَطْلَقُوهُ فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْأَسْقَامُ ؟ قَالَ : " أَوَ مَا سَقِمْتَ قَطُّ ؟ " قَالَ : لَا قَالَ : " فَقُمْ عَنَّا فَلَسْتَ مِنَّا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي مَنْظُورٍ الشَّامِيِّ ، عَنْ عَمِّهِ ، عَنْ عَامِرٍ ، أَخِي الْخَضِرِ قَالَ : إِنِّي لَبِأَرْضٍ مُحَارِبٌ إِذَا رَايَاتٌ وَأَلْوِيَةٌ رُفِعَتْ فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ فَقِيلَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ وَقَدْ بُسِطَ لَهُ كِسَاءٌ وَهُوَ جَالِسٌ إِلَيْهِ وَحَوْلَهُ أَصْحَابُهُ قَالَ : فَذَكَرُوا الْأَسْقَامَ فَقَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَصَابَهُ سَقَمٌ ثُمَّ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْهُ كَانَ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ وَمَوْعِظَةً لَهُ فِيمَا يَسْتَقْبِلُ مِنْ عُمُرِهِ ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ إِذَا مَرِضَ وَعُوفِيَ كَانَ كَالْبَعِيرِ عَقَلَهُ أَهْلُهُ ثُمَّ أَطْلَقُوهُ لَا تَدْبِيرَ فِيمَا عَقَلُوهُ وَلَا فِيمَا أَطْلَقُوهُ فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْأَسْقَامُ ؟ قَالَ : أَوَ مَا سَقِمْتَ قَطُّ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَقُمْ عَنَّا فَلَسْتَ مِنَّا