دَخَلْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَوْعُوكٌ فَقُلْنَا : أَخْ أَخْ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَشَدَّ وَعْكَكَ فَقَالَ : " إِنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ يُضَاعَفُ عَلَيْنَا الْبَلَاءُ تَضْعِيفًا " ، قَالَ : قُلْنَا سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ : " أَفَعَجِبْتُمْ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ وَالصَّالِحُونَ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ " ، قُلْنَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ : " أَفَعَجِبْتُمْ أَنْ كَانَ النَّبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَيَدْرَعُ الْعَبَاءَةَ مِنَ الْحَاجَةِ لَا يَجِدُ غَيْرَهَا " قُلْنَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ : " أَفَعَجِبْتُمْ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَيَقْتُلُهُ الْقُمَّلُ " ، قُلْنَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ : " أَفَعَجِبْتُمْ إِنْ كَانُوا لَيَفْرَحُونَ بِالْبَلَاءِ كَمَا تَفْرَحُونَ بِالرَّخَاءِ "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ ، وَغَيْرُهُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ مَوْعُوكٌ فَقُلْنَا : أَخْ أَخْ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَشَدَّ وَعْكَكَ فَقَالَ : إِنَّا مَعْشَرَ الْأَنْبِيَاءِ يُضَاعَفُ عَلَيْنَا الْبَلَاءُ تَضْعِيفًا ، قَالَ : قُلْنَا سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ : أَفَعَجِبْتُمْ إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ وَالصَّالِحُونَ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ، قُلْنَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ : أَفَعَجِبْتُمْ أَنْ كَانَ النَّبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَيَدْرَعُ الْعَبَاءَةَ مِنَ الْحَاجَةِ لَا يَجِدُ غَيْرَهَا قُلْنَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ : أَفَعَجِبْتُمْ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَيَقْتُلُهُ الْقُمَّلُ ، قُلْنَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ : أَفَعَجِبْتُمْ إِنْ كَانُوا لَيَفْرَحُونَ بِالْبَلَاءِ كَمَا تَفْرَحُونَ بِالرَّخَاءِ