• 718
  • عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ , فَكَانَ فِيمَا يَقُولُهُ : هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا , فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ الَّذِي لَا يَعْرِفُهُ الرُّؤْيَا سَأَلَ عَنْهُ فَإِنْ أَخْبَرَ عَنْهُ بِمَعْرُوفٍ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ , قَالَ : فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي خَرَجْتُ فَأُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ , فَسَمِعْتُ وَجْبَةً ارْتَجَّتْ لَهَا الْجَنَّةُ , فَإِذَا أَنَا بِفُلَانٍ وَفُلَانٍ , حَتَّى عَدَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا , وَقَدْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً قَبْلَ ذَلِكَ فَجِيءَ بِهِمْ وَعَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ , فَقِيلَ : اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى نَهَرِ الْبَيْدَخِ , فَغُمِسُوا فِيهِ فَأُخْرِجُوا وَوُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ , وَأْتُوا بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ فَأُقْعِدُوا عَلَيْهَا , وَجِيءَ بِصَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا بُسْرَةٌ , فَأَكَلُوا مِنَ الْبُسْرَةِ مَا شَاءُوا , فَمَا يُقْلِبُونَهَا لِوَجْهٍ مِنْ وَجْهٍ إِلَّا أَكَلُوا مِنْ فَاكِهَةٍ مَا شَاءُوا , قَالَتْ : وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكِ السَّرِيَّةِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ كَذَا وَكَذَا , وَأُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ حَتَّى عَدَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا فَقَالَ : عَلَيَّ بِالْمَرْأَةِ , فَقَالَ : قُصِّي رُؤْيَاكِ عَلَى هَذَا , فَقَالَ الرَّجُلُ هُوَ كَمَا قَالَتْ : أُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ "

    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هَاشِمٍ ، نا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ , فَكَانَ فِيمَا يَقُولُهُ : هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا , فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ الَّذِي لَا يَعْرِفُهُ الرُّؤْيَا سَأَلَ عَنْهُ فَإِنْ أَخْبَرَ عَنْهُ بِمَعْرُوفٍ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ , قَالَ : فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي خَرَجْتُ فَأُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ , فَسَمِعْتُ وَجْبَةً ارْتَجَّتْ لَهَا الْجَنَّةُ , فَإِذَا أَنَا بِفُلَانٍ وَفُلَانٍ , حَتَّى عَدَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا , وَقَدْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَرِيَّةً قَبْلَ ذَلِكَ فَجِيءَ بِهِمْ وَعَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ , فَقِيلَ : اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى نَهَرِ الْبَيْدَخِ , فَغُمِسُوا فِيهِ فَأُخْرِجُوا وَوُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ , وَأْتُوا بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ فَأُقْعِدُوا عَلَيْهَا , وَجِيءَ بِصَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا بُسْرَةٌ , فَأَكَلُوا مِنَ الْبُسْرَةِ مَا شَاءُوا , فَمَا يُقْلِبُونَهَا لِوَجْهٍ مِنْ وَجْهٍ إِلَّا أَكَلُوا مِنْ فَاكِهَةٍ مَا شَاءُوا , قَالَتْ : وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكِ السَّرِيَّةِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ كَذَا وَكَذَا , وَأُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ حَتَّى عَدَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا فَقَالَ : عَلَيَّ بِالْمَرْأَةِ , فَقَالَ : قُصِّي رُؤْيَاكِ عَلَى هَذَا , فَقَالَ الرَّجُلُ هُوَ كَمَا قَالَتْ : أُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ

    وجبة: الوجبة : السقطة مع هدة وصدمة، وتطلق على وقوع الشيء أو الحدث بغتة
    سرية: السرية : هي طائفةٌ من الجَيش يبلغُ أقصاها أربَعمائة تُبْعث سرا إلى العَدوّ، وجمعُها السَّرَايا، وقد يراد بها الجنود مطلقا
    طلس: الأطلس : الثوب الخَلق الوسخ
    تشخب: تشخب : تسيل
    البيدخ: البيدج والبيدخ : نهر في الجنة
    بسرة: البسر : تمر النخل قبل أن يُرْطِبَ
    السرية: السرية : هي طائفةٌ من الجَيش يبلغُ أقصاها أربَعمائة تُبْعث سرا إلى العَدوّ، وجمعُها السَّرَايا، وقد يراد بها الجنود مطلقا
    هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا , فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ الَّذِي لَا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات