عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : " رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ قَبْلَ أَنْ أُسْلِمَ بِثَلَاثٍ كَأَنِّي فِي ظُلْمَةٍ لَا أُبْصِرُ شَيْئًا إِذْ أَضَاءَ لِي قَمَرٌ , فَاتَّبَعْتُهُ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَنْ سَبَقَنِي إِلَى ذَلِكَ الْقَمَرَ فَأَنْظُرُ إِلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَإِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَإِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , وَكَأَنِّي أَسْأَلُهُمْ مَتَى انْتَهَيْنَا إِلَى هَهُنَا , قَالُوا : السَّاعَةَ , وَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو إِلَى الْإِسْلَامِ مُسْتَخْفِيًا , فَلَقِيتُهُ فِي شِعْبِ أَجْيَادٍ وَقَدْ صَلَّى الْعَصْرَ , فَقُلْتُ : إِلَى مَا تَدْعُو ؟ قَالَ : تَشَهَّدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ , قَالَ : قُلْتُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ , فَمَا تُقَدِّمَنِي أَحَدٌ إِلَّا هُمْ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قال : كَتَبَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ، : نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ عُبَيْدَةَ بِنْتِ نَابِلٍ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ قَبْلَ أَنْ أُسْلِمَ بِثَلَاثٍ كَأَنِّي فِي ظُلْمَةٍ لَا أُبْصِرُ شَيْئًا إِذْ أَضَاءَ لِي قَمَرٌ , فَاتَّبَعْتُهُ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَنْ سَبَقَنِي إِلَى ذَلِكَ الْقَمَرَ فَأَنْظُرُ إِلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَإِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَإِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , وَكَأَنِّي أَسْأَلُهُمْ مَتَى انْتَهَيْنَا إِلَى هَهُنَا , قَالُوا : السَّاعَةَ , وَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدْعُو إِلَى الْإِسْلَامِ مُسْتَخْفِيًا , فَلَقِيتُهُ فِي شِعْبِ أَجْيَادٍ وَقَدْ صَلَّى الْعَصْرَ , فَقُلْتُ : إِلَى مَا تَدْعُو ؟ قَالَ : تَشَهَّدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ , قَالَ : قُلْتُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ , فَمَا تُقَدِّمَنِي أَحَدٌ إِلَّا هُمْ