" بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ إِذْ نَعَسْتُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : انْطَلِقْ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ وَأَخْبَرْهُ أَنَّ اسْمَهُ عِنْدَنَا عُمَرُ ، وَجَابِرٌ ، وَمَهْدِيٌّ , وَمُرْهُ يَحْفَظُ لَنَا ثَلَاثَ خِصَالٍ فَإِنْ هُوَ حَفِظَهُنَّ حَفِظَ اللَّهُ دِينَهُ وَدُنْيَاهُ : الْعُرَفَاءَ فَإِنَّهُمْ أُكْلَةُ أَمْوَالِ الْيَتَامَى , وَالْمُتَقَبِّلِينَ فَإِنَّهُمْ أُكْلَةُ الرِّبَا , وَالْعَشَّارِينَ فَإِنَّهُمْ أُكْلَةُ النَّجِسِ , ثُمَّ رَأَيْتُ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ مَرَّةً أُخْرَى فَشَخَصْتُ إِلَيْهِ , فَلَمَّا قَدِمْتُ لَقِيتُ حَاجِبَهُ فَقُلْتُ : اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : قُلْ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكَ قَالَ : فَكَأَنَّهُ أَنْكَرَ ذَلِكَ وَظَنَّ أَنَّ بِهِ لَمَمًا إِلَى أَنْ مَرَّ إِنْسَانٌ مِنْ وُجُوهِ النَّاسِ فَدَخَلَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ الْحَاجِبُ : اسْمَعْ مَا يَقُولُ هَذَا , فَدَخَلَ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَأُدْخِلَ عَلَيْهِ , فَأَخْبَرَهُ بِمَا رَأَى , فَكَتَبَ مَكَانِي أَنْ لَا يُعْطَى إِنْسَانٌ عَطَاءَهُ إِلَّا فِي يَدِهِ , وَكَتَبَ فِي الْمُتَقَبِّلِينَ وَالْعَشَّارِينَ بِمَا يَنْبَغِي , ثُمَّ قَالَ : أَلَا نُعْطِيكَ مِنْ مَالِ اللَّهِ أَوْ مِنْ مَالِي إِنْ شِئْتَ قَالَ : أَنَا غَنِيُّ عَنِ الْمَالِ وَإِنَّمَا شَخَصْتُ لِهَذَا "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثني عَفَّانُ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ . . . ، ثني رَجُلٌ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ إِذْ نَعَسْتُ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : انْطَلِقْ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ وَأَخْبَرْهُ أَنَّ اسْمَهُ عِنْدَنَا عُمَرُ ، وَجَابِرٌ ، وَمَهْدِيٌّ , وَمُرْهُ يَحْفَظُ لَنَا ثَلَاثَ خِصَالٍ فَإِنْ هُوَ حَفِظَهُنَّ حَفِظَ اللَّهُ دِينَهُ وَدُنْيَاهُ : الْعُرَفَاءَ فَإِنَّهُمْ أُكْلَةُ أَمْوَالِ الْيَتَامَى , وَالْمُتَقَبِّلِينَ فَإِنَّهُمْ أُكْلَةُ الرِّبَا , وَالْعَشَّارِينَ فَإِنَّهُمْ أُكْلَةُ النَّجِسِ , ثُمَّ رَأَيْتُ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ مَرَّةً أُخْرَى فَشَخَصْتُ إِلَيْهِ , فَلَمَّا قَدِمْتُ لَقِيتُ حَاجِبَهُ فَقُلْتُ : اسْتَأْذِنْ لِي عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ , فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : قُلْ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَيْكَ قَالَ : فَكَأَنَّهُ أَنْكَرَ ذَلِكَ وَظَنَّ أَنَّ بِهِ لَمَمًا إِلَى أَنْ مَرَّ إِنْسَانٌ مِنْ وُجُوهِ النَّاسِ فَدَخَلَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ الْحَاجِبُ : اسْمَعْ مَا يَقُولُ هَذَا , فَدَخَلَ الرَّجُلُ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ فَأُدْخِلَ عَلَيْهِ , فَأَخْبَرَهُ بِمَا رَأَى , فَكَتَبَ مَكَانِي أَنْ لَا يُعْطَى إِنْسَانٌ عَطَاءَهُ إِلَّا فِي يَدِهِ , وَكَتَبَ فِي الْمُتَقَبِّلِينَ وَالْعَشَّارِينَ بِمَا يَنْبَغِي , ثُمَّ قَالَ : أَلَا نُعْطِيكَ مِنْ مَالِ اللَّهِ أَوْ مِنْ مَالِي إِنْ شِئْتَ قَالَ : أَنَا غَنِيُّ عَنِ الْمَالِ وَإِنَّمَا شَخَصْتُ لِهَذَا