عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ ، قَالَ : ثتني أُمِّي ، " أَنَّ أَبَاهَا هَلَكَ مِنْ بَطْنٍ فَرَأَتْهُ فِي مَنَامِهَا فَقَالَتْ لَهُ : كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَةِ ؟ قَالَ : إِنَّا بِخَيْرٍ أَحْيَاءٌ نُرْزَقُ , وَقَدْ جَاءَنَا رَجُلٌ أَعْجَبَنِي رَأَيْتُهُ يُزَفُّ بِهِ زَفَّ الْعَرُوسِ , فَلَمَّا سُلِكَ بِهِ اتَّبَعْتُهُ حَيْثُ يُسْلَكُ بِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى سُتُورٍ مُرْخَاةٍ , كُلَّمَا دَنَا رُفِعَتِ السُّتُورُ فَأُدْخِلَ فَأُرْخِيَتِ السُّتُورُ , فَحِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَقُلْتُ : لِمَ يَحُولُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَلَسْتُ مِنَ الشُّهَدَاءِ قَالُوا : بَلَى وَلَكِنَّ هَذَا رَجُلٌ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ دَخَلَ إِلَى أَزْوَاجِهِ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي مَعْنٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ ، قَالَ : ثتني أُمِّي ، أَنَّ أَبَاهَا هَلَكَ مِنْ بَطْنٍ فَرَأَتْهُ فِي مَنَامِهَا فَقَالَتْ لَهُ : كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَةِ ؟ قَالَ : إِنَّا بِخَيْرٍ أَحْيَاءٌ نُرْزَقُ , وَقَدْ جَاءَنَا رَجُلٌ أَعْجَبَنِي رَأَيْتُهُ يُزَفُّ بِهِ زَفَّ الْعَرُوسِ , فَلَمَّا سُلِكَ بِهِ اتَّبَعْتُهُ حَيْثُ يُسْلَكُ بِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى سُتُورٍ مُرْخَاةٍ , كُلَّمَا دَنَا رُفِعَتِ السُّتُورُ فَأُدْخِلَ فَأُرْخِيَتِ السُّتُورُ , فَحِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَقُلْتُ : لِمَ يَحُولُونَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَلَسْتُ مِنَ الشُّهَدَاءِ قَالُوا : بَلَى وَلَكِنَّ هَذَا رَجُلٌ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ دَخَلَ إِلَى أَزْوَاجِهِ