ثتني أَمِينَةُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهَا ، " وَكَانَ عَاهَدَ اللَّهَ أَنْ لَا يَنَامَ أَبَدًا إِلَّا مُسْتَغْلَبًا , قَالَتْ : قَالَ : إِنِّي حُبِّبَتْ إِلَيَّ طَاعَةُ اللَّهِ تَعَالَى طُولَ الْحَيَاةِ , وَلَوْلَا الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ مَا بَالَيْتُ أَنْ لَا أَعِيشَ فِي الدُّنْيَا فُوَاقًا , قَالَتْ : فَلَمْ يَزَلْ مَجْهُودًا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ , قَالَتْ : فَرَأَيْتُهُ فِي مَنَامِي , فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ إِنَّهُ لَا عَهْدَ لِي بِكَ مُنْذُ فَارَقْتَنَا , قَالَ : يَا بُنَيَّةُ وَكَيْفَ تَعْهَدِينَ مَنْ فَارَقَ الْحَيَاةَ وَصَارَ إِلَى ضِيقِ الْقُبُورِ وَظُلْمَتِهَا , قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ كَيْفَ حَالُكَ مُنْذُ فَارَقْتَنَا ؟ قَالَ : خَيْرُ حَالٍ , بُوِّئْنَا الْمَنَالَ , وَمُهِّدَتْ لَنَا الْمَضَاجِعُ , وَنَحْنُ هَاهُنَا يُغْدَى وَيُرَاحُ بِرِزْقِنَا مِنَ الْجَنَّةِ , قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ كَيْفَ حَالُكَ مُنْذُ فَارَقْتَنَا , قَالَ : خَيْرُ حَالٍ , بُوِّئْنَا الْمَنَالَ لِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغِيثِ بْنِ سَعْدَانَ الْيَشْكُرِيُّ ، ثتني أَمِينَةُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهَا ، وَكَانَ عَاهَدَ اللَّهَ أَنْ لَا يَنَامَ أَبَدًا إِلَّا مُسْتَغْلَبًا , قَالَتْ : قَالَ : إِنِّي حُبِّبَتْ إِلَيَّ طَاعَةُ اللَّهِ تَعَالَى طُولَ الْحَيَاةِ , وَلَوْلَا الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ مَا بَالَيْتُ أَنْ لَا أَعِيشَ فِي الدُّنْيَا فُوَاقًا , قَالَتْ : فَلَمْ يَزَلْ مَجْهُودًا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ , قَالَتْ : فَرَأَيْتُهُ فِي مَنَامِي , فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ إِنَّهُ لَا عَهْدَ لِي بِكَ مُنْذُ فَارَقْتَنَا , قَالَ : يَا بُنَيَّةُ وَكَيْفَ تَعْهَدِينَ مَنْ فَارَقَ الْحَيَاةَ وَصَارَ إِلَى ضِيقِ الْقُبُورِ وَظُلْمَتِهَا , قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ كَيْفَ حَالُكَ مُنْذُ فَارَقْتَنَا ؟ قَالَ : خَيْرُ حَالٍ , بُوِّئْنَا الْمَنَالَ , وَمُهِّدَتْ لَنَا الْمَضَاجِعُ , وَنَحْنُ هَاهُنَا يُغْدَى وَيُرَاحُ بِرِزْقِنَا مِنَ الْجَنَّةِ , قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ كَيْفَ حَالُكَ مُنْذُ فَارَقْتَنَا , قَالَ : خَيْرُ حَالٍ , بُوِّئْنَا الْمَنَالَ لِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى