فَلَقِيتُ خُلَيْدًا فَحَدَّثَنِي : أَنَّ امْرَأَةً حَدَّثَتْهُ فِي طَاعُونِ الْفَتَيَاتِ قَالَتْ : " مَاتَ زَوْجٌ لِي وَهُوَ مَعِي فِي الْبَيْتِ فَلَمْ نَدْفِنْهُ ، فَلَمَّا جَنَّنَا اللَّيْلُ سَمِعْنَا صَوْتًا أَذْعَرَنَا وَمَعِيَ ابْنٌ لِي فِيهِ رَهَقٌ ، فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ مَعِي فِي إِزَارِي وَجَعَلَ الصَّوْتُ يَدْنُو حَتَّى تَسَوَّرَ عَلَيْنَا رَأْسٌ مَقْطُوعٌ وَهُوَ يُنَادِي : " يَا فُلَانُ أَبْشِرْ بِالنَّارِ قَتَلْتَ نَفْسًا مُؤْمِنَةً بِغَيْرِ حَقٍّ ، حَتَّى دَخَلَ مِنْ تَحْتِ رِجْلَيْهِ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَأْسِهِ وَهُوَ يُنَادِي : ثُمَّ دَخَلَ مِنْ عِنْدِ رَأْسِهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ تَحْتِ رِجْلَيْهِ وَهُوَ يُنَادِي : يَا فُلَانُ أَبْشِرْ بِالنَّارِ ثُمَّ صَعِدَ الْحَائِطَ وَهُوَ يُنَادِي ثُمَّ انْقَطَعَ عَنَّا صَوْتُهُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : ذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ الْجَهْضَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْهَدَادِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ جَابِرٍ الْحُدَّانِيُّ ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَصَرِيِّ ، قَالَ : خَالِدٌ : فَلَقِيتُ خُلَيْدًا فَحَدَّثَنِي : أَنَّ امْرَأَةً حَدَّثَتْهُ فِي طَاعُونِ الْفَتَيَاتِ قَالَتْ : مَاتَ زَوْجٌ لِي وَهُوَ مَعِي فِي الْبَيْتِ فَلَمْ نَدْفِنْهُ ، فَلَمَّا جَنَّنَا اللَّيْلُ سَمِعْنَا صَوْتًا أَذْعَرَنَا وَمَعِيَ ابْنٌ لِي فِيهِ رَهَقٌ ، فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ مَعِي فِي إِزَارِي وَجَعَلَ الصَّوْتُ يَدْنُو حَتَّى تَسَوَّرَ عَلَيْنَا رَأْسٌ مَقْطُوعٌ وَهُوَ يُنَادِي : يَا فُلَانُ أَبْشِرْ بِالنَّارِ قَتَلْتَ نَفْسًا مُؤْمِنَةً بِغَيْرِ حَقٍّ ، حَتَّى دَخَلَ مِنْ تَحْتِ رِجْلَيْهِ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَأْسِهِ وَهُوَ يُنَادِي : ثُمَّ دَخَلَ مِنْ عِنْدِ رَأْسِهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ تَحْتِ رِجْلَيْهِ وَهُوَ يُنَادِي : يَا فُلَانُ أَبْشِرْ بِالنَّارِ ثُمَّ صَعِدَ الْحَائِطَ وَهُوَ يُنَادِي ثُمَّ انْقَطَعَ عَنَّا صَوْتُهُ