عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ " أَنَّ امْرَأَةً ، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ حَسَنَةُ التَّبَعُّلِ لِزَوْجِهَا فَتَرَدَّى ابْنَانِ لَهَا فِي بِئْرٍ فَمَاتَا ، فَأَمَرَتْ بِهِمَا فَأُخْرِجَا وَطُهِّرَا وَنُظِّفَا وَوُضِعَا عَلَى فِرَاشٍ وَسُجِّيَ عَلَيْهِمَا بِثَوْبٍ ، ثُمَّ تَقَدَّمَتْ إِلَى خَدَمِهَا وَأَهْلِ دَارِهَا أَنْ لَا يُعْلِمُوا أَبَاهُمَا بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِمَا حَتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ فَلَمَّا جَاءَ أَبُوهُمَا وُضِعَ الطَّعَامُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ : أَيْنَ ابْنَايَ ؟ قَالَتْ : قَدْ رَقَدَا وَاسْتَرَاحَا قَالَ : لَا لَعَمْرُ اللَّهِ ، يَا فُلَانُ وَفُلَانُ ، فَأَجَابَا وَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِمَا أَرْوَاحَهُمَا شُكْرًا لِمَا صَنَعَتْ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْهَدَادِيُّ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ أَنَّ امْرَأَةً ، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ حَسَنَةُ التَّبَعُّلِ لِزَوْجِهَا فَتَرَدَّى ابْنَانِ لَهَا فِي بِئْرٍ فَمَاتَا ، فَأَمَرَتْ بِهِمَا فَأُخْرِجَا وَطُهِّرَا وَنُظِّفَا وَوُضِعَا عَلَى فِرَاشٍ وَسُجِّيَ عَلَيْهِمَا بِثَوْبٍ ، ثُمَّ تَقَدَّمَتْ إِلَى خَدَمِهَا وَأَهْلِ دَارِهَا أَنْ لَا يُعْلِمُوا أَبَاهُمَا بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِمَا حَتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ فَلَمَّا جَاءَ أَبُوهُمَا وُضِعَ الطَّعَامُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ : أَيْنَ ابْنَايَ ؟ قَالَتْ : قَدْ رَقَدَا وَاسْتَرَاحَا قَالَ : لَا لَعَمْرُ اللَّهِ ، يَا فُلَانُ وَفُلَانُ ، فَأَجَابَا وَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِمَا أَرْوَاحَهُمَا شُكْرًا لِمَا صَنَعَتْ