عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ ، قَالَ : " عُدْنَا رَجُلًا وَقَدْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ ، فَخَرَجَ نُورٌ مِنْ رَأْسِهِ حَتَّى أَتَى السَّقْفَ فَمَزَّقَهُ فَمَضَى ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ سُرَّتِهِ حَتَّى فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ خَرَجَ نُورٌ مِنْ رِجْلَيْهِ حَتَّى فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ أَفَاقَ فَقُلْنَا : لَهُ هَلْ عَلِمْتَ مَا كَانَ مِنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَّا النُّورُ الَّذِي خَرَجَ مِنْ رَأْسِي : فَأَرْبَعُ عَشْرَةَ آيَةً مِنْ أَوَّلِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ ، وَأَمَّا النُّورُ الَّذِي خَرَجَ مِنْ سُرَّتِي فَآيَةُ السَّجْدَةِ ، وَأَمَّا النُّورُ الَّذِي خَرَجَ مِنْ رِجْلِي فَآخِرُ سُورَةِ السَّجْدَةِ ، ذَهَبْنَ يَشْفَعْنَ لِي ، وَبَقِيَتْ تَبَارَكَ عِنْدِي تَحْرُسُنِي وَكُنْتُ اقْرَأْهُمَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الشَّيْبَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ طَلِيقٍ ، عَنْ شَيْخٍ ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ ، قَالَ : عُدْنَا رَجُلًا وَقَدْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ ، فَخَرَجَ نُورٌ مِنْ رَأْسِهِ حَتَّى أَتَى السَّقْفَ فَمَزَّقَهُ فَمَضَى ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ سُرَّتِهِ حَتَّى فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ خَرَجَ نُورٌ مِنْ رِجْلَيْهِ حَتَّى فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ أَفَاقَ فَقُلْنَا : لَهُ هَلْ عَلِمْتَ مَا كَانَ مِنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَمَّا النُّورُ الَّذِي خَرَجَ مِنْ رَأْسِي : فَأَرْبَعُ عَشْرَةَ آيَةً مِنْ أَوَّلِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ ، وَأَمَّا النُّورُ الَّذِي خَرَجَ مِنْ سُرَّتِي فَآيَةُ السَّجْدَةِ ، وَأَمَّا النُّورُ الَّذِي خَرَجَ مِنْ رِجْلِي فَآخِرُ سُورَةِ السَّجْدَةِ ، ذَهَبْنَ يَشْفَعْنَ لِي ، وَبَقِيَتْ تَبَارَكَ عِنْدِي تَحْرُسُنِي وَكُنْتُ اقْرَأْهُمَا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ