عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : " كَانَ فِيمَا مَضَى فِتْيَةٌ يَخْرُجُونَ إِلَى أَرْضِ الرُّومِ وَيُصِيبُونَ مِنْهُمْ ، فَقُضِيَ عَلَيْهِمُ الْأَسْرُ ، فَأُخِذُوا جَمِيعًا ، فَأَتَى بِهِمْ مَلِكُهُمْ فَعَرَضَ عَلَيْهِمْ دِينَهُ أَنْ يَدْخُلُوا فِيهِ ، فَقَالُوا : لَا مَا كُنَّا نَفْعَلُ ذَلِكَ وَنَحْنُ لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : شَأْنُكُمْ بِهِمْ ، وَقَعَدَ مَلِكُهُمْ عَلَى تَلٍّ إِلَى جَانِبِ نَهَرٍ ، فَدَعَاهُمْ فَضَرَبَ عُنُقَ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَوَقَعَ فِي النَّهَرِ ، فَإِذَا رَأْسُهُ قَدْ قَامَ بِحِيَالِهِمْ ، وَاسْتَقْبَلَهُمْ بِوَجْهِهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : {{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي }} ، فَفَزِعُوا وَقَامُوا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ وَلِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، بِطَرَسُوسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ الْحُنَيْنِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : كَانَ فِيمَا مَضَى فِتْيَةٌ يَخْرُجُونَ إِلَى أَرْضِ الرُّومِ وَيُصِيبُونَ مِنْهُمْ ، فَقُضِيَ عَلَيْهِمُ الْأَسْرُ ، فَأُخِذُوا جَمِيعًا ، فَأَتَى بِهِمْ مَلِكُهُمْ فَعَرَضَ عَلَيْهِمْ دِينَهُ أَنْ يَدْخُلُوا فِيهِ ، فَقَالُوا : لَا مَا كُنَّا نَفْعَلُ ذَلِكَ وَنَحْنُ لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : شَأْنُكُمْ بِهِمْ ، وَقَعَدَ مَلِكُهُمْ عَلَى تَلٍّ إِلَى جَانِبِ نَهَرٍ ، فَدَعَاهُمْ فَضَرَبَ عُنُقَ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَوَقَعَ فِي النَّهَرِ ، فَإِذَا رَأْسُهُ قَدْ قَامَ بِحِيَالِهِمْ ، وَاسْتَقْبَلَهُمْ بِوَجْهِهِ ، وَهُوَ يَقُولُ : {{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي }} ، فَفَزِعُوا وَقَامُوا