سَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ ، قَالَ : " اسْتُقْضِيَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ : إِنِّي أَرَى أَنِّي هَالِكٌ فِي مَرَضِي هَذَا ، فَإِنْ هَلَكَتُ فَاحْبِسُونِي عِنْدَكُمْ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ ، أَوْ خَمْسَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ رَابَكُمْ مِنِّي شَيْءٌ فَلْيَنَادِنِي رَجُلٌ مِنْكُمْ ، فَلَمَّا قَضَى جُعِلَ فِي تَابُوتٍ ، فَلَمَّا كَانَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ آذَاهُمْ رِيحُهُ ، فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ : يَا فُلَانُ ، مَا هَذِهِ الرِّيحُ ؟ فَأُذِنَ لَهُ فَتَكَلَّمَ ، فَقَالَ : قَدْ وُلِّيتُ الْقَضَاءَ فِيكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَمَا رَابَنِي شَيْءٌ إِلَّا رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَكَانَ لِي فِي أَحَدِهِمَا هَوًى ، فَكُنْتُ أَسْمَعُ مِنْهُ بِأُذُنِيَ الَّتِي تَلِيهِ أَكْثَرَ مِمَّا أَسْمَعُ بِالْأُخْرَى ، فَهَذِهِ الرِّيحُ مِنْهَا ، وَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى أُذُنِهِ فَمَاتَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُفَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ ، قَالَ : اسْتُقْضِيَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ : إِنِّي أَرَى أَنِّي هَالِكٌ فِي مَرَضِي هَذَا ، فَإِنْ هَلَكَتُ فَاحْبِسُونِي عِنْدَكُمْ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ ، أَوْ خَمْسَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ رَابَكُمْ مِنِّي شَيْءٌ فَلْيَنَادِنِي رَجُلٌ مِنْكُمْ ، فَلَمَّا قَضَى جُعِلَ فِي تَابُوتٍ ، فَلَمَّا كَانَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ آذَاهُمْ رِيحُهُ ، فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ : يَا فُلَانُ ، مَا هَذِهِ الرِّيحُ ؟ فَأُذِنَ لَهُ فَتَكَلَّمَ ، فَقَالَ : قَدْ وُلِّيتُ الْقَضَاءَ فِيكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَمَا رَابَنِي شَيْءٌ إِلَّا رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَكَانَ لِي فِي أَحَدِهِمَا هَوًى ، فَكُنْتُ أَسْمَعُ مِنْهُ بِأُذُنِيَ الَّتِي تَلِيهِ أَكْثَرَ مِمَّا أَسْمَعُ بِالْأُخْرَى ، فَهَذِهِ الرِّيحُ مِنْهَا ، وَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى أُذُنِهِ فَمَاتَ