سَمِعَ مُجَاهِدًا ، يَقُولُ : " مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا يَقُولُ : ابْنَ آدَمَ ، قَدْ دَخَلْتُ عَلَيْكَ الْيَوْمَ ، وَلَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ بَعْدَ الْيَوْمِ ، فَانْظُرْ مَاذَا تَعْمَلُ فِيَّ ، فَإِذَا انْقَضَى طَوَاهُ ، ثُمَّ يُخْتَمُ عَلَيْهِ ، فَلَا يُفَكُّ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَفِضُّ ذَلِكَ الْخَاتَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَيَقُولُ الْيَوْمُ حِينَ يَنْقَضِيَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرَاحَنِي مِنَ الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا ، وَلَا لَيْلَةٌ تَدْخُلُ عَلَى النَّاسِ إِلَّا قَالَتْ كَذَلِكَ "
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَبِيرِ بْنِ مُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا طَلْحَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ مُجَاهِدًا ، يَقُولُ : مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا يَقُولُ : ابْنَ آدَمَ ، قَدْ دَخَلْتُ عَلَيْكَ الْيَوْمَ ، وَلَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ بَعْدَ الْيَوْمِ ، فَانْظُرْ مَاذَا تَعْمَلُ فِيَّ ، فَإِذَا انْقَضَى طَوَاهُ ، ثُمَّ يُخْتَمُ عَلَيْهِ ، فَلَا يُفَكُّ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَفِضُّ ذَلِكَ الْخَاتَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَيَقُولُ الْيَوْمُ حِينَ يَنْقَضِيَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرَاحَنِي مِنَ الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا ، وَلَا لَيْلَةٌ تَدْخُلُ عَلَى النَّاسِ إِلَّا قَالَتْ كَذَلِكَ