عَنْ خُزَيْمَةَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَابِدِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ ارْحَمْ قَوْمًا أَطَاعُوكَ فِي أَحَبِّ طَاعَتِكَ إِلَيْكَ : الْإِيمَانِ بِكَ وَالتَّوَكُلِ عَلَيْكَ ، وَارْحَمْ قَوْمًا أَطَاعُوكَ فِي تَرْكِ أَبْغَضِ الْمَعَاصِي إِلَيْكَ : الشِّرْكِ بِكَ وَالِافْتَرَاءِ عَلَيْكَ قَالَ : فَكَانَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ : إِنْ كَانَ كُلُّ مَا عُصِيَ اللَّهُ بِهِ عَظِيمًا ؛ فَإِنَّهُ فِي سَعَةِ رَحْمَتِهِ صَغِيرٌ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ ، عَنْ خُزَيْمَةَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَابِدِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ ارْحَمْ قَوْمًا أَطَاعُوكَ فِي أَحَبِّ طَاعَتِكَ إِلَيْكَ : الْإِيمَانِ بِكَ وَالتَّوَكُلِ عَلَيْكَ ، وَارْحَمْ قَوْمًا أَطَاعُوكَ فِي تَرْكِ أَبْغَضِ الْمَعَاصِي إِلَيْكَ : الشِّرْكِ بِكَ وَالِافْتَرَاءِ عَلَيْكَ قَالَ : فَكَانَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ : إِنْ كَانَ كُلُّ مَا عُصِيَ اللَّهُ بِهِ عَظِيمًا ؛ فَإِنَّهُ فِي سَعَةِ رَحْمَتِهِ صَغِيرٌ