عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة
الشهرة: عمر بن ذر الهمداني
الكنيه: أبو ذر
النسب: المرهبي, الكوفي, الهمداني
الرتبة: ثقة
عاش في: الكوفة
الوظيفة: القاص
توفي عام: 153

الجرح والتعديل

أبو بكر البيهقي : ثقة
أبو حاتم الرازي : صدوق، مرجئ لا يحتج بحديثه، ومرة: رجل صالح محله الصدق
أبو حاتم بن حبان البستي : كان مرجئا يقص
أبو دواد السجستاني : رأس في الإرجاء
أحمد بن شعيب النسائي : ثقة
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة بليغ كان يرى الإرجاء لين القول فيه
أحمد بن هارون البرديجي : روى عن مجاهد أحاديث مناكير
ابن حجر العسقلاني : ثقة رمي بالإرجاء، ومرة: أحد الزهاد الكبار
الدارقطني : ثقة
الذهبي : ثقة صالح لكنه مرجئ
عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : صدوق من خيار الناس، وكان مرجئا
مطين الحضرمي : ثقة كثير الحديث
يحيى بن سعيد القطان : ثقة في الحديث لا ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه
يحيى بن معين : ثقة
يعقوب بن سفيان الفسوي : ثقة مرجئ
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الثقات - ابن حبان

عمر بْن ذَر بْن عَبْد اللَّهِ بْن زُرَارَة الْهَمدَانِي من أهل الْكُوفَة كنيته أَبُو ذَر يروي عَنْ عَطاء وَمُجاهد روى عَنْهُ وَكِيع وَأهل الْعرَاق مَاتَ سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَة وَكَانَ مرجئا يقص

الهداية المعروف برجال صحيح البخاري - الكلاباذي

عمر بن ذَر بن عبد الله بن زُرَارَة أَبُو ذَر الْهَمدَانِي المرهبي الْكُوفِي سمع هاباه ومجاهدا رَوَى عَنهُ وَكِيع وَابْن الْمُبَارك وَأَبُو نعيم وخلاد فِي التَّوْحِيد وبدء الْخلق والاستئذان والرقاق ومواضع وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة 156 وَقَالَ عَمْرو بن عَلّي مثله وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثله

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

عمر بن ذرّ بن عبد الله بن زرارة
ابن معاوية بن عميرة بن منبه بن غالب بن وقش ابن قشم بن مرهبة بن دعام بن مالك ابن معاوية بن دومان بن بكيل بن جشم ابن خيران بن همدان بن مالك بن زيد ابن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك ابن زيد بن كهلان بن سباً أبو ذرّ الهمذانيّ المرهبيّ الكوفيّ روى عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لجبريل: " ما يمنعك أن تزورنا أكثر ممّا تزورنا؟ " فنزلت " وما نتنّزل إلاّ بأمر ربّك ".
وعن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " موت الغريب شهادة ".
قال عمر بن ذرّ: خرجت وافداً إلى عمر بن العزيز في نفر من أهل الكوفة وكان معنا صاحب لنا يتكلّم في القدر، فسألنا عمر بن عبد العزيز عن حوائجنا، ثم ذكرنا له القدر، فقال: لو أراد الله أن لا يعصى ما خلق إبليس؛ ثم قال: قد بيّن الله ذلك في كتابه " إنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم " فرجع صاحبنا ذلك عن القدر.
قال العجليّ: كان ثقةً بليغاً، إلا أنه كان يرى الإرجاء، وكان ليّن القول فيه.
قال محمد بن يزيد: سمعت عميّ يقول: خرجت مع عمر بن ذرّ إلى مكة، فكان إذا لبّى لم يلب أحد من حسن صوته، فلّما أتى الحرم قال: مازلنا نهبط حفرةً ونصعد أكمة ونعلو شرفاً ويبدو لنا علم حتى أتيناك بها نقبةً أخفافها، دبرةً ظهورها، ذبلةً أسنامها؛ فليس أعظم المؤونة علينا إتعاب أبداننا ولا إنفاق ذات أيد ينا؛ ولكن أعظم المؤونة أن نرجع بالخسران يا خير من نزل النّازلون بفنائه.
عن بشر بن موسى: وذكر دعاء عمر بن ذر: اللهم ارحم قوماً لم يزالوا منذ خلقتهم على مثل ما كانت السّحرة يوم رحمتهم.
قال عمر بن ذرّ: كلّ حزن يبلى إلاّ حزن التّائب على ذنوبه. وقال: يا أهل معاصي الله لا تغتّروا بطول حلم الله عنكم، واحذروا أسفه، فإنه قال: " فلّما اسفونا انتقمنا منهم ". وكان يقول: اللهم إنّا أطعناك في أحبّ الأشياء إليك: شهادة أن لا إله إلاّ أنت، ولم نعصك في أبغض الأشياء إليك: الشّرك؛ فاغفر لنا ما بينهما. وقال: أيّها النّاس: أجلوا مقام الله بالتّنزه عمّا لا يحلّ، فإن الله لا يؤمن مكره إذا عصي.
وقال: اعملوا لأنفسكم رحمكم الله في هذا اللّيل وسواده، فإن المغبون من غبن خير اللّيل والنّهار، والمحروم من حرم خيرها؛ إنّما جعلا سبيلاً للمؤمنين إلى طاعة ربّهم، ووبالاً على الآخرين للغفلة عن أنفسهم؛ فأحيوا لله أنفسكم بذكره، فإنّما تحيا القلوب بذكر الله. كم من قائم لله في هذا اللّيل قد اغتبط بقيامه في ظلمة حفرته، وكم من نائم في هذا اللّيل قد ندم على طول نومه عندما يرى من كرامة الله للعابدين غداً؛ فاغتنموا ممرّ السّاعات واللّيالي والأيّام رحمكم الله.
قال سفيان بن عيينة: كان بين عمر بن ذرّ وبين رجل يقال له: ابن عيّاش، شحناء، وكان يبلغ عمر بن ذرّ أن ابن عيّاش يتكلّم فيه. قال: فخرج عمر ذات يوم فلقي ابن عيّاش فوقف معه، فقال له: لاتغرق في شتمنا ودع للصّلح موضعاً، فإنّا لا نكافىء أحداً عصى الله تعالى فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه.
قال ابن السّمّاك: كان ذرّ بن عمر بن ذرّ جالساً على بابه، فمات فجأةً؛ فقيل لعمر: أدرك ذرّاً فقد مات فجأةً، فخرج، فوقف عليه، فاسترجع، ودعا له، ثم قال: خذوا في غسل ذرّ وكفنه، فإذا فرغتم فأعلموني.
فلمّا غسّلوه وكفّنوه أعلموه، فوقف عليه واسترجع ثم قال: يا ذرّ، لم تكن مريضاً فنسلاك، ثم قال: رحمك الله يا ذرّ، لقد شغلني البكاء لك عن البكاء عليك، والحزن لك عن الحزن عليك؛ ثم قال: اللهم، فإني أشهدك أني قد وهبت له ما قصّر فيه من حقّي فهب لي ما قصّر فيه من حقّك، فإنك أولى بالجود والكرم.
فلمّا دفن وقف على قبره ثمّ قال: رحمك الله يا ذرّ، خلوت وخلي بك، وانصرفنا عنك وتركناك، ولو أقمنا عندك ما نفعناك. مات سنة اثنتين وخمسين ومئة؛ وقيل: ثلاث وخمسين؛ وقيل: خمس وخمسين؛ وقيل: ستّ وخمسين؛ وقيل: سبع وخمسين ومئة.