عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : " قُرَّاءُ الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ : فَرَجُلٌ اتَّخَذَهُ بِضَاعَةً يَنْقُلُهُ مِنْ مِصْرٍ إِلَى مِصْرٍ ، يَطْلُبُ بِهِ مَا عِنْدَ النَّاسِ ، وَقَوْمٌ قَرَأُوا الْقُرْآنَ فَحَفِظُوا حُرُوفَهُ وَضَيَّعُوا حُدُودَهُ ، اسْتَدْرَجُوا بِهِ الْوُلَاةَ ، وَاسْتَطَالُوا بِهِ عَلَى أَهْلِ بِلَادِهِمْ ، فَتَجِدُ كَثُرَ هَذَا الضَّرْبُ فِي حَمَلَةِ الْقُرْآنِ لَا أَكْثَرَهُمُ اللَّهُ ، وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَبَكَى بِمَا يَعْلَمُ مِنْ دَوَاءِ الْقُرْآنِ ، فَوَضَعَهُ عَلَى دَاءِ قَلْبِهِ ، فَسَهِرَ للهِ ، وَهَمَلَتْ عَيْنَاهُ ، تَسَرْبَلُوا الْحُزْنَ ، وَارْتَدُوا بِالْخُشُوعِ وَكَدُّوا فِي مَحَارِيبِهِمْ وَحَنُّوا فِي بَرَانِيسِهِمْ ، فَبِهِمْ يَسْقِي اللَّهُ الْغَيْثَ ، وَيُنْزِلُ النَّصْرَ ، وَيَرْفَعُ الْبَلَاءَ " ، وَاللَّهُ لِهَذَا الضَّرْبِ فِي حَمَلَةِ الْقُرْآنِ أَقَلُّ مِنَ الْكَبْريَتِ الْأَحْمَرِ
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْمُحَارِبِيِّ ، عَنْ بَكْرَ بْنِ خُنَيْسٍ ، عَنْ ضِرَارَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قُرَّاءُ الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ : فَرَجُلٌ اتَّخَذَهُ بِضَاعَةً يَنْقُلُهُ مِنْ مِصْرٍ إِلَى مِصْرٍ ، يَطْلُبُ بِهِ مَا عِنْدَ النَّاسِ ، وَقَوْمٌ قَرَأُوا الْقُرْآنَ فَحَفِظُوا حُرُوفَهُ وَضَيَّعُوا حُدُودَهُ ، اسْتَدْرَجُوا بِهِ الْوُلَاةَ ، وَاسْتَطَالُوا بِهِ عَلَى أَهْلِ بِلَادِهِمْ ، فَتَجِدُ كَثُرَ هَذَا الضَّرْبُ فِي حَمَلَةِ الْقُرْآنِ لَا أَكْثَرَهُمُ اللَّهُ ، وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَبَكَى بِمَا يَعْلَمُ مِنْ دَوَاءِ الْقُرْآنِ ، فَوَضَعَهُ عَلَى دَاءِ قَلْبِهِ ، فَسَهِرَ للهِ ، وَهَمَلَتْ عَيْنَاهُ ، تَسَرْبَلُوا الْحُزْنَ ، وَارْتَدُوا بِالْخُشُوعِ وَكَدُّوا فِي مَحَارِيبِهِمْ وَحَنُّوا فِي بَرَانِيسِهِمْ ، فَبِهِمْ يَسْقِي اللَّهُ الْغَيْثَ ، وَيُنْزِلُ النَّصْرَ ، وَيَرْفَعُ الْبَلَاءَ ، وَاللَّهُ لِهَذَا الضَّرْبِ فِي حَمَلَةِ الْقُرْآنِ أَقَلُّ مِنَ الْكَبْريَتِ الْأَحْمَرِ