• 1480
  • أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ كَانَ يَقُولُ : " إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا هُمْ وَالْجَنَّةِ كَمَنْ رَآهَا ، فَهُمْ فِيهَا مُتَّكِئُونَ ، وَهُمْ وَالنَّارِ كَمَنْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ ، قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ ، وَشُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ ، وَحَاجَاتُهُمْ خَفِيفَةٌ ، وَأَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ ، أَمَّا اللَّيْلُ فَصَافَّةٌ أَقْدَامُهُمْ ، مُفْتَرِشُو جِبَاهِهِمْ ، يُنَاجُونَ رَبَّهُمْ فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ ، وَأَمَّا النَّهَارُ فَحُلَمَاءُ عُلَمَاءُ ، إِبْرَارُ أَتْقِيَاءُ ، بَرَاهُمُ الْخَوْفُ ، فَهُمْ أَمْثَالُ الْقِدَاحِ ، يَنْظُرُ النَّاظِرُ ، فَيَقُولُ : مَرْضَى وَمَا بِهِمْ مِنْ مَرَضٍ ، وَيَقُولُ : قَدْ خُولِطُوا أَوْ قَدْ خَالَطَ الْقَوْمَ أَمَرٌ عَظِيمٌ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبُو زَكَرِيَّا الْبَلْخِيُّ ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْفُرَاتِ بْنِ سُلَيْمَانَ : أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا هُمْ وَالْجَنَّةِ كَمَنْ رَآهَا ، فَهُمْ فِيهَا مُتَّكِئُونَ ، وَهُمْ وَالنَّارِ كَمَنْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ ، قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ ، وَشُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ ، وَحَاجَاتُهُمْ خَفِيفَةٌ ، وَأَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ ، أَمَّا اللَّيْلُ فَصَافَّةٌ أَقْدَامُهُمْ ، مُفْتَرِشُو جِبَاهِهِمْ ، يُنَاجُونَ رَبَّهُمْ فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ ، وَأَمَّا النَّهَارُ فَحُلَمَاءُ عُلَمَاءُ ، إِبْرَارُ أَتْقِيَاءُ ، بَرَاهُمُ الْخَوْفُ ، فَهُمْ أَمْثَالُ الْقِدَاحِ ، يَنْظُرُ النَّاظِرُ ، فَيَقُولُ : مَرْضَى وَمَا بِهِمْ مِنْ مَرَضٍ ، وَيَقُولُ : قَدْ خُولِطُوا أَوْ قَدْ خَالَطَ الْقَوْمَ أَمَرٌ عَظِيمٌ

    يناجون: المناجاة : حديث العبد لربه سرا بالتضرع أو الدعاء أو ما يشاء
    القداح: القداح : هي أعواد كتبوا في أحدها افعل وفي الثاني لا تفعل ولا شيء في الأخير فإذا أراد أحدهم السفر أو حاجة ألقاها في الوعاء فإن خرج افعل فعل وإن خرج لا تفعل لم يفعل وإن خرج لا شيء أعاد
    لِلَّهِ عِبَادًا هُمْ وَالْجَنَّةِ كَمَنْ رَآهَا ، فَهُمْ فِيهَا مُتَّكِئُونَ ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات