وُلِدَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ غُلَامٌ فَأَتَاهُ بَعْضُ جُلَسَائِهِ فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ وَهَبَ لَكَ غُلَامًا فَبَارَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ فِي هِبَتِهِ وَزَادَكَ فِي أَحْسَنِ نِعْمَةٍ فَقَالَ الْحَسَنُ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَسَنَةٍ وَنَسْأَلُ اللَّهَ الزِّيَادَةَ فِي كُلِّ نِعْمَةٍ وَلَا فَرِحْنَا بِمَنْ إِنْ كُنْتُ مُقِلًّا أَنْصَبَنِي وَإِنْ كُنْتُ غَنِيًّا أَذْهَلَنِي لَا أَرْضِي يَسْعَى لَهَا سَعْيًا وَلَا يُكْدِي فِي الْحَيَاةِ كَدًّا حَتَّى أُشْفِقَ عَلَيْهِ مِنَ الْفَاقَةِ بَعْدَ وَفَاتِي وَأَنَا فِي حَالٍ لَا تَصِلُ إِلَيَّ مِنْ هَمِّهِ حَزْنٌ وَلَا مِنْ فَرَحِهِ سُرُورٌ "
حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ : وُلِدَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ غُلَامٌ فَأَتَاهُ بَعْضُ جُلَسَائِهِ فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ وَهَبَ لَكَ غُلَامًا فَبَارَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ فِي هِبَتِهِ وَزَادَكَ فِي أَحْسَنِ نِعْمَةٍ فَقَالَ الْحَسَنُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَسَنَةٍ وَنَسْأَلُ اللَّهَ الزِّيَادَةَ فِي كُلِّ نِعْمَةٍ وَلَا فَرِحْنَا بِمَنْ إِنْ كُنْتُ مُقِلًّا أَنْصَبَنِي وَإِنْ كُنْتُ غَنِيًّا أَذْهَلَنِي لَا أَرْضِي يَسْعَى لَهَا سَعْيًا وَلَا يُكْدِي فِي الْحَيَاةِ كَدًّا حَتَّى أُشْفِقَ عَلَيْهِ مِنَ الْفَاقَةِ بَعْدَ وَفَاتِي وَأَنَا فِي حَالٍ لَا تَصِلُ إِلَيَّ مِنْ هَمِّهِ حَزْنٌ وَلَا مِنْ فَرَحِهِ سُرُورٌ