قَالَ كَعْبٌ لِعُمَرَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اعْهَدْ ؛ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، فَقَالَ عُمَرُ : اللَّهَ إِنَّكَ تَجِدُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فِي التَّوْرَاةِ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا ، وَلَكِنْ أَجِدُ صِفَتَكَ وَحِلْيَتَكَ ، قَالَ : وَعُمَرُ لَا يُحِسُّ أَجَلًا وَلَا وَجَعًا . فَلَمَّا مَضَتْ ثَلَاثٌ طَعَنَهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ ، فَجَعَلَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ فَيُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ ، وَدَخَلَ فِي النَّاسِ كَعْبٌ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عُمَرُ قَالَ : {
} فَأَوْعَدَنِي كَعْبٌ ثَلَاثًا يَعُدُّهَا {
}وَلَا شَكَّ أَنَّ الْقَوْلَ مَا قَالَ لِي كَعْبُ {
}{
} وَمَا بِي حَذَارُ الْمَوْتِ إِنِّي لَمَيِّتٌ {
}وَلَكِنْ حَذَارُ الذَّنْبِ يَتْبَعُهُ الذَّنْبُ {
}"
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ : قَالَ كَعْبٌ لِعُمَرَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اعْهَدْ ؛ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ فِي ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، فَقَالَ عُمَرُ : اللَّهَ إِنَّكَ تَجِدُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فِي التَّوْرَاةِ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا ، وَلَكِنْ أَجِدُ صِفَتَكَ وَحِلْيَتَكَ ، قَالَ : وَعُمَرُ لَا يُحِسُّ أَجَلًا وَلَا وَجَعًا . فَلَمَّا مَضَتْ ثَلَاثٌ طَعَنَهُ أَبُو لُؤْلُؤَةَ ، فَجَعَلَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ فَيُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ ، وَدَخَلَ فِي النَّاسِ كَعْبٌ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عُمَرُ قَالَ : فَأَوْعَدَنِي كَعْبٌ ثَلَاثًا يَعُدُّهَا وَلَا شَكَّ أَنَّ الْقَوْلَ مَا قَالَ لِي كَعْبُ وَمَا بِي حَذَارُ الْمَوْتِ إِنِّي لَمَيِّتٌ وَلَكِنْ حَذَارُ الذَّنْبِ يَتْبَعُهُ الذَّنْبُ