ذَكَرَ بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ قَالَ : " خَرَجْنَا مَرَّةً لِنَسْتَقِيَ وَخَرَجَ الْأَمِيرُ وَالْقَاضِي ، فَدَعَا الْقَاضِي ، ثُمَّ أَذِنَ الْأَمِيرُ لِلنَّاسِ بِالِانْصِرَافِ ، قَالَ : وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ سَحَابًا ، قَالَ : وَإِلَى جَنْبِي أَسْوَدُ عَلَيْهِ كِسَاءٌ ، قَالَ : فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ ، فَسَمِعْتُهُ يَدْعُو ، وَأُعْجِبْتُ بِدُعَائِهِ ، فَقَالَ فِي دُعَائِهِ لَمَّا نَظَرَ إِلَى النَّاسِ مُنْصَرِفِينَ : اللَّهُمَّ اسْقِنَا السَّاعَةَ وَأَقْلِبْ عِبَادَكَ مَسْرُورِينَ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ إِنْ كَانَ إِلَّا انْقِضَاءُ قَوْلِهِ حَتَّى أَقْبَلَتِ السَّمَاءُ بِأَشَدِّ مَا يَكُونُ مِنَ الْمَطَرِ ، قَالَ بَكْرٌ : فَحَرَصْتُ عَلَى أَنْ أَعْرِفَهُ أَوْ أُدْرِكَهُ فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيِّ ، ذَكَرَ بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ قَالَ : خَرَجْنَا مَرَّةً لِنَسْتَقِيَ وَخَرَجَ الْأَمِيرُ وَالْقَاضِي ، فَدَعَا الْقَاضِي ، ثُمَّ أَذِنَ الْأَمِيرُ لِلنَّاسِ بِالِانْصِرَافِ ، قَالَ : وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ سَحَابًا ، قَالَ : وَإِلَى جَنْبِي أَسْوَدُ عَلَيْهِ كِسَاءٌ ، قَالَ : فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ ، فَسَمِعْتُهُ يَدْعُو ، وَأُعْجِبْتُ بِدُعَائِهِ ، فَقَالَ فِي دُعَائِهِ لَمَّا نَظَرَ إِلَى النَّاسِ مُنْصَرِفِينَ : اللَّهُمَّ اسْقِنَا السَّاعَةَ وَأَقْلِبْ عِبَادَكَ مَسْرُورِينَ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ إِنْ كَانَ إِلَّا انْقِضَاءُ قَوْلِهِ حَتَّى أَقْبَلَتِ السَّمَاءُ بِأَشَدِّ مَا يَكُونُ مِنَ الْمَطَرِ ، قَالَ بَكْرٌ : فَحَرَصْتُ عَلَى أَنْ أَعْرِفَهُ أَوْ أُدْرِكَهُ فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ