قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَرَأْتُ السَّجْدَةَ وَأَنَا فِي الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ ، فَكَيْفَ تَرَى ؟ قَالَ : " آمُرُكَ أَنْ تَسْجُدَ " ، قُلْتُ : إِذًا يَرْكَبُنِي النَّاسُ وَهُمْ يَطُوفُونَ ، فَيَقُولُونَ : مَجْنُونٌ ، أَفَأَسْتَطِيعُ وَهُمْ يَطُوفُونَ ؟ قَالَ : " وَاللَّهِ لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ ، لَقَدْ قَرَأَ ابْنُ الزُّبَيْرِ السَّجْدَةَ فَلَمْ يَسْجُدْ " ، فَقَامَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ فَقَرَأَ السَّجْدَةَ ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ وَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ قُبَيْلُ حَيْثُ قَرَأْتَ السَّجْدَةَ ؟ فَقَالَ : " أَسْجُدُ لِأَيِّ شَيْءٍ ، لَوْ كُنْتُ فِي صَلَاةٍ لَسَجَدْتُ ، فَإِذَا لَمْ أَكُنْ فِي صَلَاةٍ فَإِنِّي لَا أَسْجُدُ "
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ : ثنا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ أَبِي صَغِيرَةَ قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَرَأْتُ السَّجْدَةَ وَأَنَا فِي الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ ، فَكَيْفَ تَرَى ؟ قَالَ : آمُرُكَ أَنْ تَسْجُدَ ، قُلْتُ : إِذًا يَرْكَبُنِي النَّاسُ وَهُمْ يَطُوفُونَ ، فَيَقُولُونَ : مَجْنُونٌ ، أَفَأَسْتَطِيعُ وَهُمْ يَطُوفُونَ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ ، لَقَدْ قَرَأَ ابْنُ الزُّبَيْرِ السَّجْدَةَ فَلَمْ يَسْجُدْ ، فَقَامَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ فَقَرَأَ السَّجْدَةَ ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ وَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ قُبَيْلُ حَيْثُ قَرَأْتَ السَّجْدَةَ ؟ فَقَالَ : أَسْجُدُ لِأَيِّ شَيْءٍ ، لَوْ كُنْتُ فِي صَلَاةٍ لَسَجَدْتُ ، فَإِذَا لَمْ أَكُنْ فِي صَلَاةٍ فَإِنِّي لَا أَسْجُدُ قَالَ : وَسَأَلْتُ عَطَاءً عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَأَوْمِئْ بِرَأْسِكَ