قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ : وَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَنَسِيَ أَصْحَابِي ، أَمْ تَنَاسَوْا ؟ " وَاللَّهِ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَائِدِ فِتْنَةٍ ، إِلَى أَنْ تَنْقَضِيَ الدُّنْيَا ، يَبْلُغُ مَنْ مَعَهُ ثَلَاثَ مِائَةٍ فَصَاعِدًا ، إِلَّا قَدْ سَمَّاهُ لَنَا بِاسْمِهِ ، وَاسْمِ أَبِيهِ ، وَاسْمِ قَبِيلَتِهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ فَرُّوخَ ، أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، أَخْبَرَنِي ابْنٌ لِقَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ : وَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَنَسِيَ أَصْحَابِي ، أَمْ تَنَاسَوْا ؟ وَاللَّهِ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ قَائِدِ فِتْنَةٍ ، إِلَى أَنْ تَنْقَضِيَ الدُّنْيَا ، يَبْلُغُ مَنْ مَعَهُ ثَلَاثَ مِائَةٍ فَصَاعِدًا ، إِلَّا قَدْ سَمَّاهُ لَنَا بِاسْمِهِ ، وَاسْمِ أَبِيهِ ، وَاسْمِ قَبِيلَتِهِ