قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة - والراجح أنه تابعي ثقة, مختلف في صحبته

السيرة الذاتية

الاسم: قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة
الشهرة: قبيصة بن ذؤيب الخزاعي
الكنيه: أبو إسحاق, أبو سعيد
النسب: المديني, الخزاعي, الكعبي
الرتبة: والراجح أنه تابعي ثقة, مختلف في صحبته
عاش في: المدينة, الشام
مات في: الشام
الوظيفة: الفقيه
توفي عام: 83

الجرح والتعديل

أبو أحمد العسكري : أورده في الصحابة
أبو الزناد عبد الله بن ذكوان : عده من فقهاء أهل المدينة
أبو حاتم بن حبان البستي : كان من فقهاء أهل المدينة، وصالحيهم
أحمد بن صالح الجيلي : تابعي ثقة
ابن حجر العسقلاني : له رؤية
ابن شهاب الزهري : من علماء هذه الأمة
ابن عبد البر الأندلسي : ولد في أول سنة من الهجرة، وكان له فقه وعلم
عامر بن شراحيل الشعبي : من أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت
عبد الباقي بن قانع البغدادي : يقال: له رؤية
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة مأمون كثير الحديث
مكحول الشامي : ما رأيت أعلم منه
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الطبقات الكبرى - ابن سعد

قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة
- قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة. الخزاعي من بني قمير. ويكنى أبا إسحاق. وكان ثقة. روى عنه الزهري. وكان على خاتم عبد الملك بن مروان وهو أدخل الزهري على عبد الملك بن مروان ففرض له ووصله وصار من أصحابه. وتوفي قبيصة بالشام سنة ست أو سبع وثمانين فِي آخر خلافة عَبْد الملك بْن مروان.

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة
أبو سعيد - ويقال: أبو إسحاق - الخزاعي الفقيه أصله من المدينة، وكان على الخاتم والبريد لعبد الملك بن مروان. سكن دمشق، وكانت داره بباب البريد موضع دار الحكم.
عن قبيصة بن ذؤيب الكعبي أنه سمع أبا هريرة يقول: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يجمع بين المرأة وعمتها، وبين المرأة وخالتها.
قال خليفة بن خياط: قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قميم بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة - وهو لحي - بن حارثة بن عمرو بن عامر، يكنى أبا إسحاق، من خزاعة. مات سنة ست وثمانين - وقال في موضع آخر: سنة ثمان وثمانين.
قال الحافظ بن عساكر: كذا نسبه خليفة، إلا أنه قال: قميم بدل قمير، والصواب بالراء.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة، وقال: له دار بالمدينة في التمارين، في زقاق النقاشين، وكان تحول إلى الشام، فكان آثر الناس عند عبد الملك بن مروان، وكان على خاتم عبد الملك، وكان البريد إليه، فكان يقرأ الكتب إذا وردت ثم يدخلها على عبد الملك، فيخبره بما فيها، وكانت لأبيه صحبة. وكان قبيصة ثقة مأموناً كثير الحديث.
عن ابن ذكوان قال: كان عبد الملك بن مروان رابع أربعة من الفقه أوالنسك؛ فذكر سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان.
عن إسماعيل بن عبيد الله قال: دخلت على أم الدرداء وعندها قبيصة بن ذؤيب، فقلت له: يا أبا سعيد.
عن سعيد بن عبد العزيز قال: أتي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له وهو غلام، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هذا رجل " - قال سعيد: يريد أنه ذهب أهله ولم يبق إلا هو.
كان قبيصة بن ذؤيب معلم كتاب، وكان أعور، ذهبت عينه يوم الحرة، وليس مولده محفوظاً، والمحفوظ أنه ولد عام فتح مكة.
قال الشعبي: قبيصة بن ذؤيب أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت.
وقال مكحول: ما رأيت أحداً أعلم من قبيصة بن ذؤيب.
توفي قبيصة بن ذؤيب سنة ست وثمانين، وقيل سنة سبع، وقيل سنة ثمان، وقيل سنة تسع وثمانين.

الطبقات - خليفة بن الخياط

- قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كعب بن أضرم بن عبد الله بن تميم بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة, وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر. يكنى أبا إسحاق, من خزاعة. مات سنة ست وثمانين.