عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : لَمَّا بَعَثَ عُمَرُ حُذَيْفَةَ إِلَى الْمَدَائِنِ ، رَكِبُوا إِلَيْهِ لِيَتَلَقَّوْهُ فَتَلَقَّوْهُ عَلَى بَغْلٍ تَحْتَهُ إِكَافٌ ، وَهُوَ مُعْتَرِضٌ عَلَيْهِ رِجْلَيْهِ مِنْ جَانِبٍ وَاحِدٍ ، فَلَمْ يَعْرِفُوهُ فَأَجَازُوهُ ، فَلَقِيَهُمُ النَّاسُ فَقَالُوا : أَيْنَ الْأَمِيرُ ؟ قَالُوا : هُوَ الَّذِي لَقِيتُمْ ، فَرَكَضُوا فِي أَثَرِهِ فَأَدْرَكُوهُ فِي يَدِهِ رَغِيفٌ وَفِي الْأُخْرَى عِرْقٌ ، وَهُوَ يَأْكُلُ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ قَالَ : فَنَظَرَ إِلَى عَظِيمٍ مِنْهُمْ فَنَاوَلَهُ الْعِرْقَ وَالرَّغِيفَ قَالَ : فَلَمَّا غَفَلَ حُذَيْفَةُ أَلْقَاهُ أَوْ قَالَ أَعْطَاهُ خَادِمَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، قَالَ : نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : لَمَّا بَعَثَ عُمَرُ حُذَيْفَةَ إِلَى الْمَدَائِنِ ، رَكِبُوا إِلَيْهِ لِيَتَلَقَّوْهُ فَتَلَقَّوْهُ عَلَى بَغْلٍ تَحْتَهُ إِكَافٌ ، وَهُوَ مُعْتَرِضٌ عَلَيْهِ رِجْلَيْهِ مِنْ جَانِبٍ وَاحِدٍ ، فَلَمْ يَعْرِفُوهُ فَأَجَازُوهُ ، فَلَقِيَهُمُ النَّاسُ فَقَالُوا : أَيْنَ الْأَمِيرُ ؟ قَالُوا : هُوَ الَّذِي لَقِيتُمْ ، فَرَكَضُوا فِي أَثَرِهِ فَأَدْرَكُوهُ فِي يَدِهِ رَغِيفٌ وَفِي الْأُخْرَى عِرْقٌ ، وَهُوَ يَأْكُلُ فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ قَالَ : فَنَظَرَ إِلَى عَظِيمٍ مِنْهُمْ فَنَاوَلَهُ الْعِرْقَ وَالرَّغِيفَ قَالَ : فَلَمَّا غَفَلَ حُذَيْفَةُ أَلْقَاهُ أَوْ قَالَ أَعْطَاهُ خَادِمَهُ .