" أَنَّهُ قَدِمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ بَنِي قَوْمِهِ ثَقِيفٍ ، فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ كَانَ فِيمَا ذَكَرُوا أَنَّهُمْ سَأَلُوهُ ، فَقَضَى حَوَائِجَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ : " هَلْ قَدِمَ مَعَكُمْ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ ؟ " قَالُوا : نَعَمْ ، مَعَنَا فَتًى مِنَّا خَلَّفْنَاهُ فِي رِحَالِنَا قَالَ : " فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ " ، وَقَالَ : فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، وَهُمْ عِنْدَهُ ، اسْتَقْبَلَنِي فَقَالَ : " إِنَّ الْيَدَ الْمُنْطِيَةَ هِيَ الْعُلْيَا ، وَإِنَّ السَّائِلَةَ هِيَ السُّفْلَى ، فَمَا اسْتَغْنَيْتَ فَلَا تَسْأَلْ ، وَإِنَّ مَالَ اللَّهِ مَسْئُولٌ وَمُنْطَى "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّهُ قَدِمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي وَفْدِ بَنِي قَوْمِهِ ثَقِيفٍ ، فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ كَانَ فِيمَا ذَكَرُوا أَنَّهُمْ سَأَلُوهُ ، فَقَضَى حَوَائِجَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ : هَلْ قَدِمَ مَعَكُمْ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، مَعَنَا فَتًى مِنَّا خَلَّفْنَاهُ فِي رِحَالِنَا قَالَ : فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ ، وَقَالَ : فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، وَهُمْ عِنْدَهُ ، اسْتَقْبَلَنِي فَقَالَ : إِنَّ الْيَدَ الْمُنْطِيَةَ هِيَ الْعُلْيَا ، وَإِنَّ السَّائِلَةَ هِيَ السُّفْلَى ، فَمَا اسْتَغْنَيْتَ فَلَا تَسْأَلْ ، وَإِنَّ مَالَ اللَّهِ مَسْئُولٌ وَمُنْطَى